رغم أني انتكست منذ أيام في الحفاظ على العادات الجيدة التي بدأتها وعدت للعادات السيئة،
إلا أني تنبهت لسر عظيم يريح النفس من الأمراض النفسية خصوصاً من الاكتئاب،
ألا وهو عيش اللحظة.. عيش الآن
كنت أتخيل سكان الصحراء من البدو، ما عندهم مثل ما عندنا من الترفيهيات،
أتخيل أحدهم يجلس وحيداً بعيداً عن خيمته وأهله ناظراً للسماء وما حوله من الطبيعة،
قلت ترى فيما يفكر؟، قلت ببساطة هو لا يفكر!، هو عايش اللحظة، متأمل فيما حوله،
لا يندم على الماضي ولا يقلق من المستقبل
طرحت كل ما أريد أن أتعلمه وأفعله في المستقبل، ولم أندم على انتكاسات الماضي،
قلت حسناً سأحول أن أجهز نفسي وأتعلم من أخطاء الأمس وسأفعله وأتعلمه بدون أن أنتكس،
لكن الآن يا نفسي.. الآن دعينى أعيش الآن!
خفف عني هذا كثيراً من الوساوس والإكتئاب تقريباً زال،
صحيح لا أفعل ما أريد فعله، لكني غير مكتئب من الآن.. من اللحظة هذه.. راضي بها
طرحت مقارنة نفسي بغيري، هذا أنا وهذه سبيلي
"من رضيَ فله الرضا"
إخواني.. عيشوا اللحظة.. عيشوا الآن