عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2021, 11:16 PM   #44725
اهلا بكم
عضو نشط


الصورة الرمزية اهلا بكم
اهلا بكم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59831
 تاريخ التسجيل :  12 2018
 أخر زيارة : 18-05-2025 (05:14 PM)
 المشاركات : 103 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة شفاكِ الله وعافاكِ ، أود أن أذكركِ ببعض الآيات والأحاديث أسأل الله أن يشرح صدركِ لها ، قال الله تعالى في سورة الفاتحة (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ قَالَ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ) وفي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ، مَنْ رَضِيَ بِالله رَبًّا، وَبِالإِسْلامَ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً) ، قال ابن القيم رحمه الله في التعليق على الحديثين الأخيرين :"هذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين ، وإليهما تنتهي ، وقد تضمنا الرضا بربوبيته سبحانه وألوهيته ، والرضا برسوله والانقياد له ، والرضا بدينه والتسليم له ، ومن اجتمعت له هذه الأربعة فهو الصديق حقا . وهي سهلة بالدعوى واللسان ، وهي من أصعب الأمور عند الحقيقة والامتحان ، ولا سيما إذا جاء ما يخالف هوى النفس ومرادها .
فالرضا بإلهيته يتضمن الرضا بمحبته وحده ، وخوفه ، ورجائه ، والإنابة إليه ، والتبتل إليه ، وانجذاب قوى الإرادة والحب كلها إليه ، وذلك يتضمن عبادته والإخلاص له .
والرضا بربوبيته يتضمن الرضا بتدبيره لعبده ، ويتضمن إفراده بالتوكل عليه ، والاستعانة به ، والثقة به ، والاعتماد عليه ، وأن يكون راضيا بكل ما يفعل به
فالأول يتضمن رضاه بما يؤمر به .والثاني يتضمن رضاه بما يُقدَّر عليه".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم) فأنتِ أختي الكريمة والله أعلم تنظرين إلى ما ينقصكِ ولا تنظرين إلى ما أعطاكِ الله من نِعَم ، فهل نظرتِ من قبل إلى الكفيف الذي لا يرى ولا يستطيع عبور الطريق وحده وهو محتاجٌ دائماً إلى الناس ثم تذكرتِ نعمة الله عليكِ بالبصر وحمدتِ الله ؟ هل نظرتِ إلى الأصم الذي لا يسمع ثم تذكرتِ نعمة الله عليكِ بالسمع فحمدتِ الله ؟
لو أنكِ أحضرت ورقة وقلم ثم حاولتِ أن تعدي نِعَمَ الله عليك فلن تستطيعي عدها كما قال تعالى : (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) ، ولو أنكِ أحضرت ورقة وقلم وكتبتِ ما تظنين أنه ينقصكِ في هذه الحياة فهو أقل القليل ويمكنكِ كتابته بسهولة في ورقة واحدة أليس كذلك ؟
وحتى ما أصابكِ في هذه الحياة سواء مرض أو فقدان زوج أو غير ذلك مما يقابلكِ فاعلمي أنكِ لو صبرتِ عليه ستجدين الجزاء والثواب عند الله ، ألم تتأملي قول الله تعالى : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) فتأملي وتذكري دائماً الدار الآخرة والثواب عند الله حتى ترضي عن الله وتعلمي أنه ما اختار لكِ إلا الخير ومهما ابتُليتِ في الدنيا فإن صبرتِ ورضيتِ فتيقني أن الله سيعوضكِ خيراً في الآخرة ، والنصوص في ثواب الصابرين وما أعد الله لهم من الأجر كثيرة جداً حتى قال بعض السلف : لولا المصائب، لوردنا القيامة مفاليس.

ومما يعينك على الصبر والرضا والتخلص من الحسد والحقد أيضاً بعد ما ذكرته بإذن الله أن تعلمي أن الجزع لا يفيد، فمن رضي فله الرضا، وقدر الله ماضٍ، ومن سخط فله السخط، وقدر الله ماضٍ، فلا تجمعي على نفسك بين بلاء الدنيا وحرمان الأجر في الآخرة، واعلمي أنك متى استعنتِ بالله تعالى أعانكِ ورزقكِ الصبر مهما عظم البلاء كما ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ومن يتصبر يصبره الله) .

فاحمدي الله أختي الكريمة على نعمه واصبري وارضي بقضائه وإنْ رأيتِ نعمة عند أحدِ فادعي له بأن يبارك الله له فيها ، وإنْ وقعتِ في الحسد والحقد فتوبي واستغفري ربكِ وادعيه أن يصرف عنكِ ما تجدين ولا تتركي الدعاء أبداً بل اتركي المعاصي والذنوب .

أسأل الله أن يشفيكِ شفاءً لا يغادر سقماً وأن يشرح صدركِ وييسر أمركِ ويرزقكِ الزوج الصالح والرضا بما قسمه لكِ وأن يعوضكِ خيراً في الآخرة .

في رعاية الله .
شاكره لك اخي االكريم هذا الكلام
اللهم امين جميعا

انا مشكلتي انني اعرف تماما
من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط
وان الحقد او الحسد لا يدخل الجنه

والانسان في هذه الدنيا معرض
للمشاكل والامراض والفقد
وهذا يمر على كل انسان وكل بيت

ولا احد يسلم من متاعب الدنيا

ولكن انا مشكلتي

انني في مقارنات دائمه مع معارفي
يدخل الى الحسد تجاهم

انا الناس الغرباء الي ما اعرفهم فلا احسدهم اطلاقا

انما معارفي ومن اجتمع بهم

وهذه مشكلتي لاني اعرف انني على خطا

واعرف ان ما اقوم له غلط ولا يرضى به الله

ولكن كما تعرفون فيه سلوكيات

نكرهها ولكن ما نقدر نتخلص منها مثل الوساوس

انا كما كتبت اخي الكريم
اذا رايت نعمه على احد اقاربي
ادعي له بالبركه ودائما ادعي ان يخلصني منه

ولكن ترجع لي مشاعري السيئه

انا ودي اعرف هل الحبوب تزيل هالافكار والمشاعر السلبيه

اريد ان اكون احب الخير لنفسي والناس

هل هذا اكتئاب ام ماذا ام وسواس قهري

شكرا لكم


 

رد مع اقتباس