اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انعكاسات
راح اتكلم لك من ناحية عايلتي
اكتشفت ان الوساوس والخوف شي وراثي بعايلتنا
وللأسف مو بس بأهلي
لا حتى بالأقارب
وصاروا الابناء يعانون من نوبات هلع و وساوس و اكتئاب
واكثر من شخص يتعالج بالطب النفسي او قد مر على طبيب/ اخصائي نفسي
طبعا اكتشفنا هالشي من خلال مناقشاتنا لبعض ومن خلال استشفاء من بعض القصص
فأقول لك انه مايروح ولكن يخف او تقدرين تسيطرين عليه
هو حاله حال السكر والضغط اذا كانت في احد الوالدين فإحتمال الابناء يكونون حاملين او مصابين
-بالنسبه لي انا شخصيا حاولت اتخلص من القلق ولكن عرفت ان انا شخصيتي كذا
فتعايشت معها صحيح الوضع غير جيد لكن لا بأس
|
أنا عائلتي هكذا أيضاً،
لكن الذي أؤمن به حقاً هو أن المس الشيطاني هو الوراثة -إن صح التعبير-،
أما الأمراض النفسية راجعة للتربية والنشأة والسلوك الذي يكتسبه الفرد من مشاهدة والديه وإخواته،
ثم يلعب الشيطان عليها إذا كان الشخص به مس وإلا سيلعب قرينه شيطانه الطبيعي
يعني لو الأب والأم والإخوان أو أحدهم كان مثلا خجول وكان يرافق ابنه كثيرا،
ستجد الطفل يتطبع بطبعه وأفعاله وفيما يمليه عليه من فعل التصرفات بخجل،
والعكس صحيح، والشيطان يلعب على هذا
لذلك هناك من بهم مس أو شيطانهم الطبيعي يتقوى عليهم، لكنهم غير خجولين ولا حتى عندهم الحياء الخلق الطيب المطلوب،
لماذا؟ لانهم في تربيتهم ونشأتهم لم يعرفوا الخجل ولا الحياء ولم يخالطوا كثيراً أصحابه
عائلتي وأحفاد عائلتي ومن قبل أجدادي الكثير منهم به مس، ولكننا مختلفون في الأمراض النفسية،
فكما قلت هي بالأصل راجعة للنشأة، وليس الأمراض النفسية محصورة في الرهاب الإجتماعي والوسواس والإكتئاب والفصام وما شابه،
بل التنمر على الناس أو التعالي والكبر عليهم من أشد الأمراض النفسية، وأيضاً راجعة للنشأة، والشيطان يلعب على هذا
فليس لأن الشخص يبدوا عليه واثق من نفسه فإذا هو ليس مريض نفسي
لا أؤمن بدور الجينيات حقاً، وإن كان لها دور فليس كبير،
يمكننا أخذ طفل رضيع من أسرة تعيش في المدينة والترف والرفاهيات، وأغلبهم مصاب بمرض نفسي،
ثم نضعه مع أسرة من بدو الصحراء، كيف سينشأ؟
حتما بطريقة مختلفة وأجزم أنه لن يصاب بمرض نفسي مثل بقية أسرته الحقيقية
وهذا ما كان يفعله العرب قديما
والسلوكيات المعاصرة من الألعاب الإلكترونية والإباحية وما شابه تلعب أيضاً على النشأة،
وليس كل مستهلكوها يمرضون نفس الأمراض لإختلاف نشأتهم
هذا والله أعلم، تقبل مروري والإخوة الأفاضل