14-03-2021, 06:59 AM
|
#7
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السيد ابن بطوطة
حسب نظريتي في هذا المرض أرى أنَّ ما يؤدي لهذا المرض هو المواد التي تسير في الأعصاب وتفرز أثناء التوتر، وبعض هذه المواد لا تتفرغ فتبقى في الأعصاب ويتراكم على هذه المواد مواد ملثها لا تتفرغ في حالات توتر متعددة، وهنا تشتد هذه المواد، فتؤدي إلى أعراض متعددة، فهذه المواد تجعل المريض يشعر بالأعراض كما لو أنَّ ما يؤدي إليها متنوع جذريا، والحقيقة أنَّ ما يؤدي إلى هذه الأعراض جذريا لا يختلف، فالاختلاف في مستوى شدته.
إنَّ المواد التي أتكلم عنها تحصل أيضا في العيون فتجعل المريض يشعر بثقل في العيون، فهذه المادة ذات خصائص ضوئية، ولما كانت في العيون هذه المادة الضوئية بكثرة، فإنَّ المريض يتأذى من الشمس، لأنَّ الذي يدخل العين من الشمس هو ضوء، وبهذا تصير المادة الضوئية كثيرة في العين، فيحصل ألم أكثر عبر تفاعل المادة الضوئية التي تثقل العين، وضوء الشمس، فعملية التفاعل بين المادتين الضوئيتين يزيد الألم في المريض.
وبشأن الحمى في الجسد، فالمادة الضوئية حامية، وهذه المادة التي تكون في أعصاب المريض هي مادة ضوئية، فتحمي الجسد، ولما كانت تحصل بنسب متفاوتة من موضع إلى آخر في الجسد، فإنَّ المواضع التي تحصل فيها أكثر تفرز عرق أكثر لتبريدها.
في الصيف تكون الحمى أعلى على الأقل من حين إلى آخر، لأنَّه يحصل تفاعل بين المادة الضوئية التي في الأعصاب وضوء الشمس الذي هو حامي، وبهذا فلدينا حامي مصدره الأعصاب، وحامي مصدره الشمس، فترتفع الحمى في المريض نتيجة لهذا التفاعل، فيفرز عرق أكثر للتبريد.
وبهذا ليس أمامك إلا الاسترخاء ليحصل تفريغ لهذه المادة من العيون، فالابتعاد عن مصادر التوتر هو نوع من التفريغ، فالمريض يجب عليه أنْ يبتعد عن مصادر التوتر، إذا أراد أنْ تخف الأعراض كثيرا، أو تزول أكثر الأعراض، وإلا فستستمر المعاناة.
|
|
|