15-03-2021, 02:34 AM
|
#12
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن بطوطه
يعني برأيك التوتر هو السبب طيب العلاجات تخفف التوتر ومازالت أشكو من نفس المشكله ضيق الصدر الصباح وكره نور الشمس
|
السيد الأخ ابن بطوطة
خلال التوتر تفرز مادة في الأعصاب وهي التي تحكها أثناء التوتر وبعد التوتر - وهذا لا يعني أنَّ كل ما يؤدي للحك هو هذا -، فهذه المادة لا تزول بسرعة بعد التوتر، بل تبقى مدة، فهي تحتاج وقتا لكي تتفرغ، فهذه المادة لأنَّها تبقى بعد التوتر أطلقت عليها المصطلح "آثار التوتر"، وهي في الحال المرضي تكون "آثار توتر مرضية"، وهذه المادة تزداد خلال التوتر، فتشتد، فالذي يحصل في العيون هو "آثار توتر مرضية" في المريض، وآثار التوتر خاصة المرضية تحتاج استرخاء لكي تزول أو تنتقل إلى موضع أو مواضع أقل حساسية.
بشأن الضيق وثقل العيون، فأنت إذا لاحظت على حالك، ستجد أنَّ الضيق إذا حصل واشتد، تصاب العين بثقل، أو تزداد ثقلا، فتكره ضوء الشمس أكثر، وهذا لا يعني أنَّه كلما حصل ضيق؛ يحصل ثقل العين، أو يزداد ثقل العين، فلا بد من آثار توتر في العين تجعلك تشعر بالثقل أثناء الضيق، فإذا كان في عيونك آثار توتر وتوتر، فإنَّ عيونك إما أنْ تثقل، أو تزداد ثقلا.
ولكن يجب أنْ تعلم أنَّ الضيق ممكن القضاء عليه دون القضاء على أساس المرض، فهو يحتاج استرخاء ومن ذلك الاقلاع عن التوتر، ومن ذلك عدم التذمر من حصول المرض في جسدك، فالتذمر توتر، ويزيد المرض، فلا بد من الاقلاع عن التوتر، فيزول الضيق، ويزول ثقل العين، وبعدها لا تكره ضوء الشمس.
ثم إذا كنت قليل الخروج إلى ضوء الشمس، فهذا يزيد من حساسية عيونك لضوء الشمس، فلا بد الخروج لضوء الشمس من حين لآخر، فالخروج إلى ضوء الشمس ما لم يكن مبالغا فيه نوع من أنواع العلاج.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 15-03-2021 الساعة 02:36 AM
|