نفساني - عرض مشاركة واحدة

18-03-2021, 10:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

التوابل التي جربتها هي الكركم ، ولكن لابد أن تشتري نوعاً جيداً وبالنسبة للأنواع التي جربتها فهناك نوع ذو لون برتقالي غامق قوامه يتكتل كالكمون وليس به طعماً حراقاً وهذا النوع الذي جربته وهو فعَّال بإذن الله أما الأنواع الأخرى التي لها لون فاتح أو ذات القوام الذي لا يتكتل أو التي يكون بالكركم فيها ذرات من لون آخر كالأصفر أو الأحمر أو التي يختلط بها بطعم حرَّاق فهذه لم تكن بنفس درجة الفعالية وربما تؤذي وهي تقريباً مخلوطة بشيء آخر والله أعلم ، فاختر نوعاً فاخراً معروفاً وإن كنت من مصر فأرشح لك نوع اسمه العالمية في محلات السوبر ماركت ستجده لا أعرف نوعاً آخر بنفس جودته .

أما في الطبخ فأولاً حدد الجرعة التي ستجربها وأرشح لك أن تستعمل كبداية جراماً واحداً في اليوم ويمكن معايرته مثلاً بسرنجة اقطع الجزء العلوي منها والصقها من الخارج لأن الكركم قد يمسح التدريج الذي على السرنجة وحدد واحد مل من السرنجة واملأها بالكركم جيداً ، وبالنسبة للأكل الذي تضيفه عليه فهو الأرز عند طبخك للأرز - وهذه طريقتي - تضيف الماء أولاً ثم الملح ثم الكركم ثم بعد ذلك مباشرة الزيت - لم أجرب السمن - ثم عند غليان الماء تضيف الأرز ثم بعد ذلك تكمل تسوية الأرز المعتادة .
ويجب أن تأكل مع الأرز أي طعام به فلفل أسود وليس شرطاً أن تضع فلفلاً أسوداً كثيراً بل الكمية القليلة المعتادة التي توضع مع الخضروات المطبوخة كالفاصوليا وغيرها ولا تزيد عنها فهي كافية بإذن الله ، وأنا لم أجرب أن أضع الفلفل الأسود على الأرز .

ملحوظات مهمة :
1- تجنب وضع الأرز على عين عالية جداً لأن الكركم قد يترسب على جدران حلة الأرز وهذا يضعف فعاليته .
2 - تجنب فوران الكركم الشديد لنفس السبب السابق ، وإن أضفت الزيت بعد الكركم مباشرة فهذا يقلل جداً من فورانه .
3- تجنب تغطية حلة الأرز أثناء التسوية الأولية لأن الكركم يفور وربما يخرج من الحلة تماماً ، ويمكن تغطية حلة الأرز عند وضعها في آخر التسوية على العين الهادئة كما تفعل في التسوية المعتادة للأرز .
4- الفلفل الأسود شديد الأهمية لأن الكركم تواجده في الجسم ربما ثلاث ساعات في الجسد والفلفل الأسود به مادة تزيد من تواجد الكركم في الجسد لتكفي طوال اليوم ، وحتى في في الدول الأجنبية يضعون هذه المادة مع الكركم في المكملات الغذائية .
5- استعمال الزيت مهم لأن المواد الدهنية تزيد من بقاء الكركم في الجسم أيضاً ولم أجرب السمن أو الزبد وهما مواد دهنية أيضاً فيمكنك أنت أن تجرب .
6- طبخ الكركم مهم جداً لأن الكركم وحده يسبب إمساكاً شديداً إن تناولته بدون طبخ .
7- لا تستعمل المكملات الغذائية الخاصة بالكركم واستعمل الكركم العادي في الأكل وهذا أفضل .
8- بالطبع عامل الكركم كأنه دواء ولا تترك باقي طعامك دون أن تكمله لأن جرعة الدواء هكذا ستنقص ، وحاول أن تجعل ميعاد الطعام اليومي الذي ستضع به الكركم ثابتاً ، بعد عدة أيام ستجد أنه سيمكنك تأخير الطعام ساعة أو ساعتين بدون مشاكل ولكن لا تزيد عن ذلك .
9- لو كنت ستأكل مع مجموعة فاطبخ لنفسك في حلة وحدك حتى تأخذ جرعة الكركم كاملة .

ويمكنك معاملة الكركم كالأدوية فجرب مثلاً واحد جرام لمدة أسبوعين مثلاً وإن لم تجد التأثير المطلوب فارفع الجرعة مثلاً إلى 1.5 جرام وهكذا ، وأعلى جرعة جربتها شخصياً كانت 2.2 جرام يومياً ، ولا أعرف الجرعة القصوى المسموح بها من الكركم في اليوم ، وبحسب التأثير الذي ستجده يمكنك تعديل الجرعة بشكل أدق مثلاً 1.4 جرام أو 1.7 جرام وهكذا ولا تلتزم بزيادة أو نقصان نصف جرام فحسب ، وحاول أن لا تأخذ جرعة متذبذبة تزيد يوماً وتنقص يوماً .

وبالمناسبة الكركم يضعف الشهوة الجنسية بعض الشيء وليس كالأدوية النفسية ويمكنك أن تلاحظ زيادة الشهوة مرة أخرى بإذن الله بتناولك أي طعام معروف عنه زيادة الشهوة ولا تحتاج لأدوية مخصوصة في ذلك .

وكما ذكرت هذه تجربتي الشخصية وأنا لست من أهل الطب أو الخبرة بالأعشاب أو التوابل ولا أعرف مدى أمان استعمال الكركم لفترات طويلة أو آثاره الجانبية على المدى الطويل وأياً كان من سيستعمل الكركم فهو على مسئوليته الخاصة .

أسأل الله أن يرفع عن المسلمين .

شكراً لك أخي وبارك الله فيك
بإذن الله وقد جربته مع التلبينة