24-03-2021, 10:53 PM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقد صبري
السلام عليكم
خلطتهم قبل ٦ شهور تحت اشراف استشاري
وجتني حالتان غريبات
١ عند النظر الي عيون فتاة اشعر بكهرب بالجسم
و دغدغه اسفل البطن مع اني لم تحدث معي ابدا قبل
|
الأخ فاقد صبري
حسب نظريتي الذي يؤدي للدغدغة (دغدغة سلبية) هو نفسه الذي يؤدي إلى الكهرباء في الجسم، فالدغدغة السلبية هذه تحصل من مادة كهربائية ضوئية في الأعصاب، وهي التي تؤدي إلى الحمى وهي حمى عصبية، وهذه الحمى ترتفع بسرعة خلال التوتر، خاصة إذ تكون هذه المادة كثيرة في الأعصاب.
ربما أنت في أعماقك تريد علاقة جنسية مع فتاة، ولكن المرض حال بينك وبين تحصيل علاقة جنسية ككثير من المرضى، فهذا الحال يشتد كلما تقدم العمر بالمريض دون تحصيل علاقة جنسية.
المريض الذي حال المرض بينه والجِّماع في هذا الحال وهو حال تكون الأعصاب حاملة مواد كهربائية غير قليلة، عند حالات التوتر الشديدة، تهب هذه المادة الكهربائية، فالمريض الذي يحتاج إزالة احتقان من جسده، يصاب بتوتر إذ يرى فتاة، والتوتر يجعل الحالة الكهربائية تجتاج أعصابه، خاصة توتر الاحتقان الجنسي، والمريض ممكن أنْ يتعجب من هذا، ولكن العقل الباطن ترسخ فيه طلب الجماع، حتى أنَّه بمجرد أنْ يرى فتاة تحصل هذه الحالة حتى وإنْ لم يكن في حالة طلب جِماع، فأحيانا المسألة تبدأ بالخروج عن السيطرة دون أنْ يعلم المريض معنى الحالة بالضبط، فهي تصير مثل ما يحصل في الأحلام، حيث لا تكون الأمور واضحة، فهي تظهر على شكل رموز، وتحتاج تفكيك وتركيب لتوافق الواقع، فما يحصل بشأنك ليس أكثر من حالة باعثها رمز، ومع الأسف فالرموز الجنسية في المرضى تؤدي لحالات توتر شديدة، خاصة أنَّ كثيرا منهم لا يتزوجون، فيؤدي الاحتقان طويل المدى لحدوث رموز، والحالات الكهربائية ترسخ الرموز.
إنَّ هذه الحالة لا تتعلق بفتاة بعينها، بل بكثير من الفتيات، وهذا من الأدلة على رسوخ الرمز في العقل الباطن، وعلى الرغبة في إزالة الاحتقان لا في فتاة بعينها، فالمهم هو إزالة الاحتقان.
الأدوية التي تأخذها يبدو أنَّها تجعلك تهدأ من اتجاه، وتضطرب من اتجاه آخر، فالهدوء الذي تؤدي إليه الأدوية تجعل الجانب المركزي من المرض يرتفع، بحيث يتأجج الجانب المركزي من المرض خلال التوتر العميق، خاصة التوتر الذي يقترن برمز أو رموز.
لا بد من الانتباه إلى الأدوية التي تهدئ المريض من اتجاه وتجعله يضطرب من اتجاه آخر، فالهدوء هذا أشبه بالمخدر الذي يخفي ارتفاع الاضطراب، فإذا زال تأثير المهدئ؛ فيظهر الجانب المرضي المركزي شديدا لا يطاق، والمشكلة في هذا المرض ليس في الجانب القابل للتهدئة، أو الجانب القابل لرفع الشعور بالسعادة، بل في الجانب الآخر، وهو الجانب الذي يؤدي إلى شدة الكهرباء خلال التوتر، خاصة التوتر المقنع، والتوتر المقنع هو توتر يحمل رمز أو رموز.
ليس بالضرورة أنْ يصح كل كلامي على حالتك، فقد يصح وقد لا يصح، ولكن لا أشك أنا شيئا منه يصح على حالتك.
بالمناسبة: تناولت الدغدغة السلبية في عدة مقالات في كتابي وهي "الدغد"، و"الدغاد"، و"التدغاد".
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 24-03-2021 الساعة 10:58 PM
|