14-04-2021, 01:55 AM
|
#19
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انورخان
السلام عليكم انا اعاني مند مدة طويلة قرابة 7 سنوات بعد تعرض لصدمة نفسية تبك الصدمة كنت اشعر ب الخوف والقلق كتيييييرا والوساوس الفكرية تم من بعد تلك الصدمة وانا مريض متلا ادا تكلمت مع شخص لا استطيع الضحك والاسترخاء واخس بتقة اضحك لكن بعد احس بقلق ولا استطيع المواصلة في الكلام بكل راحة وحيوية اتوتر واخس بعدم التقة وقلق وحياتي كلها متل هكدا كلها خوف من لاشيئ وقلق انا اقول قلق لكن لا اعرف ما هو لكن الكتير لا احس بجسدي كاني راشد وحيوية جسدي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انورخان
وكدلك متلا ادا شخص تحاورت معه والحوار انتهى ابقى متوتر وقلق جدا بدوون سبب داكشي لا ارادي او ادا دهلت مع شخص في الضحك وسكت الشخص او انتهينا الضحك ابقى انا مقلق و متوتر رغمة اني ضحكت معه وكدا
|
السيد أنورخان
الاحتمال الأول: إنَّ المريض إذا تجنب الضحك مع إنسان ما، أو مجموعة من الناس، فإما أنْ يكون في أعصاب الوجه آثار توتر كثيرة هناك، بحيث إذا الضحك تشتد فتتعب بسرعة لحصول شد الأعصاب والعضلات التي تحصل طبيعيا أثناء الضحك، وهذا التعب العصبي والعضلي يجعل آثار التوتر تشتد، في ما بين الفم والأذن من الأسفل؛ فيؤدي هذا لكدر في المريض، فهذا الكد ناتج عن تفاعل آثار التوتر في المواضع المتعددة في جسد المريض مع المواضع التي حصل فيها تشنج في ما بين الفم وأسفل الأذن، فهذا التفاعل يعمم حالة الكدر، بحيث في هذه الحالة ممكن أنْ تشعر بضيق في الصدر، أو بمغص في البطن، أو بخنق في الفم، أو بسعال، إلخ، وممكن أنْ تحصل عدة أعراض دفعة واحدة، فإذا تذمر المريض مما يحصل بشأنه؛ فإنَّ الحالة المرضية تزداد، ولذلك يجب أنْ يبتعد المريض عن التذمر، فكثيرا ما تكون حالة المريض سيئة نتيجة التذمر، فالتذمر توتر، والتوتر يزيد الحالة المرضية سوءا.
الاحتمال الثاني: أنْ لا يكون في ما بين الفم وأسفل الأذن آثار توتر في الأعصاب، ولكن يكون هناك حالة آثار توتر قابلة لأنْ تؤدي إلى حالة كدر بنسبة من النسب، فكلما كانت آثار التوتر في الأعصاب أكثر؛ فإنَّ نسبة الكدر تكون أعلى.. حالة الكدر تجعلك لا تستمتع بالضحك، بل إنَّ مواصلة الضحك تزيد الكدر في هذه الحالة، ولكن ممكن أنْ يفضل المريض أنْ لا يراه الناس وهو تحت هذا الحال الكدري، فلا يتفاعل مع المواقف المضحكة، لكيلا يظهر الكدر عليه، خاصة إنَّ حالة الكدر هذه تجعل التواصل مع الذي يتواصل المريض معه، تواصل يؤدي لمزيد من الكدر.
المريض بسبب حالة الكدر التي يصاب بها خلال الضحك، فإنَّ يتذكر هذه الحالة لما يرى شخصا يريد التواصل معه، فيفضل أنْ لا يتواصل معه لكي لا يصاب بالكد، فحالة الكدر تحرجه، خاصة أنَّ حالة الكدر هذه تجعل المريض أنْ لا يكون عند مستوى التواصل الوجداني الطبيعي، فهي تؤدي لحالة تبلد فكري، حيث يتوقف التفكير بنسبة من النسب، وقد يكون توقف التفكير متقطعا، فمرة يحصل توقف التفكير ومرة لا يحصل، ثم يحصل وهكذا.
توقف التفكير في حالة الكدر هذه، وهي التي لا تجعل المريض يستمر في الضحك، تحرج المريض، فتجعله يفضل أنْ يكون وحده، فهذه الحالة لا تحصل فقط مع الغرباء، أو الأقرباء خارج البيت، بل ممكن أنْ تحصل في المريض وهو مع أقرب الناس إليه، وهم أهله، فيهجرهم وهو في هذه الأحوال، أو احتمال غير قليل أنْ يهجرهم (يعتزلهم)، ويعود إليهم لما تخف حالته، ليستطيع أنْ يتواصل معهم، وهذا الحال ممكن أنْ يؤلم الأهل، فيقولون لماذا لا يكون معنا؟، وهم لا يعلمون حقيقة مرض المريض، وأنَّ الأمر في هذه الحالات لا يخضع لاختيارات المريض الخالصة، فلو أجبر نفسه، فإنَّ عملية الجبر هذه تؤدي لألم في الأحوال الكدرية، وليس في كل حال، فإذا تكدر عندهم لسبب ما، مثل أنْ يسمع عن حالة محزنة أو موترة، حتى لو كانت موترة قليلا، فإنَّها تزيد من الكدر في المريض.
هذه الحالة تحتاج استرخاء، فإخفاء حالة الكدر تزيد الكدر، ولذلك فالاعتزال تحت هذا الحال هو المهم، بحيث يكون المريض في موقف لا يخفي فيه أي توتر أو تشنج حاصل، فإذا زالت هذه الحالة فممكن أنْ يتواصل مع من يريد التواصل معه بنسبة لا تجعله يتكدر، فيجب أنْ لا يجعل التواصل يصل لمرحلة الملل، فالملل توتر، ولذلك يجب تجنب مرحلة الوصول إلى الملل، فإذا كان المريض يتواصل مع شخص وتوقف المريض عن التواصل بفعل حالة فيه مثل توقف التفكير، فعليه أنْ يجعل الآخر يظن أنَّه منشغل بشيء، لكي لا ينحرج المريض كثيرا، فافتعال الانشغال يجعل حالة الكدر تقل، ولكن يجب أنْ لا تصل مرحلة الانشغال لمرحلة طويلة، ففي هذا الحال الاعتزال هو الجيد، حتى تزول حالة الكدر، ويتفرغ شيء من شيء من آثار التوتر من الأعصاب، فكلما حصل تفريغ أكثر، فهذا أفضل للمريد.
-وعلى المريض أنْ لا يواصل النظر إلى الذي يتواصل معه وهو تحت حال توقف التفكير، لأنَّ هذا يجعل الآخر يعتقد أنَّ المريض يعاني من خلل عقلي، فتنزيل الرأس أفضل من مواصلة النظر إلى الذي يتواصل المريض معه، على سوء النظر للأسفل حتى في هذه الحالة، فاستشغال شيء ما أفضل، مثل الاستشغال بقراءة شيء ما.
لا بد من الاسترخاء المتواصل، والابتعاد عن أي مصدر توتر. من الاسترخاء شم العطور، والنظر إلى الخضار، والطبيعة الخضراء عموما.
|
|
|