23-04-2021, 01:41 AM
|
#38
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 37467
|
تاريخ التسجيل : 02 2012
|
أخر زيارة : اليوم (05:06 AM)
|
المشاركات :
4,152 [
+
] |
التقييم : 19
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Gray
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران
السيد أبوأمل
لم تجِب على سؤالي.
كلمة فطرة تعني بداية، أساس، طبع، فحسب فهمك هم يسبقون غيرهم بالطبع، بالجينات!.
لو صح كلامك لما رأينا هذا التفاوت في العقول فيما بينهم، فمثلا أينشتاين المحسوب على الغرب ليس غربيا، وهو جينيا على السلالة E، وهي ليست سلالة أصيلة في الغرب وهو من أفضل العقول.
الغرب في حقيقته فكرانية (أيديولوجيا) وليس سلالة، ففي من يوصفون بالغرب هنا سلالات كثيرة، فيكون كل من هناك متفوق بالفطرة على غيره، وبعض هذه السلالات منتشرة لدينا، وهم دون المتفوقون بالفطرة ذكاء حسب كلامك، فيلزم أنْ يكون الذين على سلالتهم في من يوصفون بالغربيين، ليسوا متفوقون بالفطرة، فهم متفوقون بالفطرة وليسوا متفوقين بالفطرة!، فتكون جمعت الوجود والعدم أكثر من مرة، وهو محال، فهذا ما نطلق عليه في المنطق "دور قبلي"، وهو "دور ممتنع".
ولنفترض أنَّك حصرت التفوق في من هم على السلالة R، فنقول في الدول العربية مثلا هناك أناس على هذه السلالة، فهل يشملهم كلامك، مع أنَّنا لم نرهم يصنعون لا سيارة ولا طيارة، بل حالهم كحال من هم على بقية السلالات؟، وفي أروبا الشرقية هناك دول كثيرة، يوجد الكثير من سكانها على هذه السلالة، ولم نرَ اقتصاداتهم متطورة، بل نراهم يسافرون على أروبا الغربية ليبحثوا عن عمل، حيث يتعرضون فيها إلى العنصرية في أوروبا الغربية، وبعضهم يقتل هناك بدوافع عنصرية.
التفوق بناء على الجينات يستلزم أنْ يكون الأوروبيين الشرقيين متفقون بالفطرة مثل الأروبيين الغربيين، ولكنهم ليسوا متطورين كالأوروبيين الغربيين، فيلزم أنَّ الأروبيين الغربيين ليسوا متطورين، فيكون حالهم حال الأروبيين الشرقيين، وبهذا تجمع الوجود والعدم أكثر من مرة في السلالة، وأقصد بالوجود هنا وجود التفوق بالجينات، والعدم هو عدم التفوق بعلة جينات، وهذا مرة أخرى دور قبلي.
ابن تيمية لما سئل من سائل قبرصي نصراني عن لماذا الذين في أوروبا ليس مسلمين، ولم يقبلوا الإسلام؟، فرد أبن تيمية بأنَّ هذا لطبيعة فيهم، فهو أقل ذكاء من الشرقيين الذين قبلوا الإسلام، فالشرقين يتعلمون بسرعة (متفوقون بالفطرة) بعكس الغربيين، الذين يحتاجون الكثير من الوقت ليتعلموا ما يتعلمه الشرقي في وقت قليل، فهكذا كان رد ابن تيمية، وهو ناتج عن انطباع في حقيقة الأمر، وكلامه لا يختلف عن كلامك إذ تصف من سميه بالغرب بالتفوق بالفطرة بالجينات، فأنتم سجناء الحال، فالحال هو المعيار في إعطاء الجواب، فابن تيمية كان في حال سيطرة المسلمين على العالم، فقال بتفوق الشرقيين، وانت رأيت الغرب مسيطر حاليا ولديه الصناعات، فحكمت بتفوقهم الجيني.
وماذا نقول على اليابان وهذه الدولة من أكثر الدول تفوقا تقنيا، منذ عقود، وماذا نقول عن الصينيين الذي سيحكوا العالم خلال عقود وسيسيطرا على الأبحاث العلمية والتقنية، وسيتراجع الغرب كثيرا، تحت تأثير تقدم الصين، فهل ننسب هذا التراجع إلى الجينات!، فتارة ننسب لهم تفوق جيني، وتارة لا، بناء على تراجع حصل، وتراجع سيحصل!.
يا سيدي الدنيا لا تخلص لأحد، ففي كل طور تكون هناك مجموعة من الناس هي المسيطرة والمنتجة، فالأيام دول، فهل تظن أنَّ حال العرب سيبقى كما هو؟ أنْ كنت تظن ذلك فتكون غارق في الخطأ، "وتلك الأيام نداولها بين الناس"
أخيرا، إذا فحصت الذين وراء التطورات الكبيرة في الغرب فستجدهم على سلالات كثيرة لا سلالة واحدة، وهذا كاف لرد كلامك، فأصلا الحضارات لا تقوم على جينات محددة، بل تقوم على تعدد السلالات، وهذا ثابت منذ بداية الحضارات على الأرض.
|
الغرب أقصد به دول المشرق ودول المغرب ...
لم أفهم أشياء كثيرة مما ذكرتها
لكن هو سؤال وحيد لماذا تفوق الغرب علينا !!!جزء من هذه الإجابة راجع للفطرة
ولا أنكر ألجوانب الأخرى المكتسبة
- ((أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان))
- ((خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ))
- بين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حينما قال لأحد الصحابة: إن "فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة، قال الصحابي: يا رسول الله، أنا أتخلق بهما، أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل جبلك الله عليهما، قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله"
- "إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يؤتي المال من يحب ومن لا يحب، ولا يؤتي الإيمان إلا من أحب، فإذا أحب الله عبدًا أعطاه الإيمان، فمن ضن بالمال أن ينفقه، وهاب العدو أن يجاهده، والليل أن يكابده؛ فليكثر من قول: لاإله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله"
في النهاية لا ينفع الإنسان ما فطر عليه إذا ما اتقى وأصلح نفسه
|
|
|