يا أختنا.. أعلمي أن القرآن والتوبة والأوبة إلى الله من أذكار وصلاة شفاء لك من كل داء.. ولو كانت عضوية.. ولو كانت نفسية وافترضنا صحة قول الزاعمين بعدم تدخل الشياطين فيها، فكيف وأنتي يبدو من كلامك بأنك كنتي تقرأين البقرة أى أنتي -على أقل حال- عندك شك بأمور المس والسحر.. وهذه الآثار خاصة عند الخطبة.. ربما هي من ألاعيب ما يعرف بالمس العاشق
نصيحتي لك:
إذا كان لابد من دواء فاجعليه يعينك على الطاعات واللجوء إلى الله، وهذا حقاً ما سيشفيك من أي داء، والصبر على ترك الذنوب حتى تزول آثارها.. والصبر على البدء بالطاعات حتى يظهر التلذذ بها، ولا تنسى أنا ما خلقنا إلا لعبادة الله وأي شيء أخر يدخل في العبادة والترويح على النفس إذا صححنا النية
الله معك