عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2005, 10:35 PM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


................
........
... أختي الفاضلة ...
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
في البدء يا أختي فأن الوسواس القهري يكون في صورتين ...افكار ...
او افعال ( طقوس )متكررة او كلاهما معا ....
وهذا الضطراب يحدث للكبار ، والصغار الذين أي الصغار يعانون منه دون معرفة من والديهـم ضنا أنهم ما يفعلونه بالذات كطقوس قصدا منه ...، أو سلوكا يتسم بالعناد أو اللامبالاة ... ( وهنا يمكن معرفة تأثير أسلوب ، وسلوك الأبوين اللذين يعانون الاضطراب في تعلم ابنهم من مشاهداته ، وتأكيداتهم لأنهم يعانون بالذات في صورة الأفعال ، والطقوس فالأب او الأم التي لديها فعل البقاء للاستحمام ساعات أو غسل اليدين وتكرار ذلك قبل الأكل لن تقبل لأبنها قبل أكله إلا حثه على فعل النظافة ، والتأكد أكثر من مرة ، وربما بأنواع المنظفات على ذلك حتى يكتسب الطفل هذا السلوك كجزء ، وعادة قبل الأكل أو قبل النوم ووووو أما الأطفال الذين يعيشون مع أباء ليس لديهم الاضطراب ، لكن الطفل لديه ذلك فقد يهمل ، ويترك سلوكه الوسواسي ظنا كما أوضحت أنه سلوكا يتســم بالعناد ، واللامبالاة من قبل الطفل ، وبعض الدراسات ، والبحوث أوضحت أن نســبة
25% من الاطفال الذين لديهم اضطرابات الوسواس القهري لهم آباء او امهات مضربين وسواسيا ..
على الأسرة أن تقرأ عن هذا الاضطراب ، من خلال أهتمام المدرسة بطويات تهتم بكم من الاضطرابات ، ومشكلات الطفولة بالذات ، ومن خلال وسائل الإعلام بتوضيح مثل تلك الاضطرابات ، وتبسيطها ، وإيصالها للكل ... لأن تفهم الأسرة للاضطراب عامل مهم من أجل مساعدة الطفل ، وتسيهل مواجهته في بدايته ،
وبشكل عام يا أختي فان أساليب التربية القائمة على الشدة مثلا أو الدلال الزائد ، والحماية ، والرعاية أو التناقض في الأسلوب أو الحرمان ، والامبالاة تنتج أنواعا من الاضطرابات ليس فقط الوساوس أو المخاوف أو شخصيات مهزوزة مهزومــة .... وقد لا تتضح في طفولتهم لكن تتبدى فيما بعد في حياتهم .
ربي يحفظكِ .