عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2021, 12:45 PM   #7
مزارع
عضو فعال


الصورة الرمزية مزارع
مزارع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61682
 تاريخ التسجيل :  05 2021
 أخر زيارة : 01-10-2021 (11:32 PM)
 المشاركات : 47 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقهويتك مواجع مشاهدة المشاركة
سؤالك ستكون اجابته طويلة الافضل ان تسالني مالذي لا تفكرين به

اي شيء سلبي ممكن افكر فيه خصوصا اذا سمعت احد صارله نفس الشي اخاف واصير ارتعب ان يحصل معي نفسه

مثلا لو طلعنا البحر بقارب افكر على طول ممكن يخرب القارب ممكن ينكسر ممكن الموج يعلى وممكن ومككن الين تخلص الرحلة وارجع وماصار شي

اركب السيارة اتذكر الحوادث واصير اخاف وشديدة الانتباه واصرخ في الي يسوق انتبه انتبه انتبه

ابسطها اجتمع مع صديقاتي او عائلتي اجلس واترك الكل مبسوط ومتفاعل وانا افكر يمكن اموت الحين ويجلسو يبكو ومدري ايش او يمكن اخر جمعه معهم عشان كذا اجتمعنا واقول بنفسي هم كيف مبسوطين ومو خايفين

باختصار كل يومي افكار لا تتوقف بنفس الطريقة
ممتاز، هي عبارة عن فكرة واحدة لم تتم معالجتها
فنتج حواراااات ومناظرااات طويلة عريضة
الفكرة الرئيسية الخوف من الموت.. ينتج عنه كل اشكال القلق التي ذكرتيها
فإذا تعاملتي مع فكرة (الموت) على انها حقيقة متقبّلة وأنها ليست فكرة متوحشة يجب ان نتخلص منها..
سيزول القلق المتعلق فيه..
يعني مثلا (الموت) .. مَن مِنَ الخلائق كلهم والعالمين لا يخاف منه!!
لكن ليس الخوف الذي يعطل الحياة اليومية.. انما كمسلم خوف يحث على فعل الأوامر واجتناب النواهي!!
انا متأكد أن خوفكِ من الموت لم يجعل منكِ مؤمنة قائمة صائمة..
خوفك جعل منكِ شبحًا متعطلًا عن ابسط الأنشطة اليومية وحتى الصلاة..
اذًا اول شيء الخوف هذا لا يُرضي الله عزوجل وليس عبادة تتقربين فيها إليه،،
هذا كله من عمل الشيطان (ليَحزُنَ الذين آمنوا)
فإذا حزنتِ، لم يعد لشيء عندكِ اي قيمة،، والأمور التي كنا نتمناها ونحب فعلها ،،
أصبحنا نخاف منها ونكرهها.. مثل الطلعات والنشاطات والسفر الخ..
عليكِ تقبّل الموت كفكرة ليست وحشية،، بل حقيقة طبيعية،،
ودعكِ من الاسترسال ومحاولة رفضها.. لا تتخيلي الأحباب من بعدك كيف سيتصرفون،،
دعكِ من هذا الهُراء.. فقدنا الكثير آباءًا وأمهات وأعزاء ..
ولم تتوقف الحياة.. وليس لنا من الأمر شيء..
نموت في طيارة او سيارة او في قارب.. لا يعنينا وليس من شأننا..
المهم ان نتصالح مع فكرة الموت.. فإذا دخلت الفكرة بعد تحليلها..
ستنتهي كل الإفتراضات والخيالات التي تتوالى عليكِ كالمطر وضيقت عليكِ معيشتك..
اذا جاءت الفكرة.. قولي اوكي خليني اموت.. الموت حق.. ليس شاني ما يحدث لغيري من بعدي..
توقيت الموت ليس بيدي.. وفي أي وقت جاء فأهلًا وسهلًا..
باختصار رحبي بالموت بكل بساطة واريحية.. عيشي الحياة مثل كل العالم والبشر..
اطلب منك اسبوع فقط وعلى مسؤوليتي.. وستتعجبين انك ليس فقط لن تخافي..
بل سيتعامل عقلك معها وكانها مصدر راحة وسلام..
بدون تركيز وتشدد ولا تحاربي الفكرة ولا تسترسلي معها..
حوليها من تصنيف خطر .. الى تصنيف أمان..
اعرف ان كلامي يبدو تنظيريًا ومبهمًا..
باختصار اهلا وسهلا بالموت .. اليوم او بعد 100 سنة..
مش شغلك ولا شغلي ..
من اول يوم ستشعري بتحسن.. وخبرينا بعد اسبوع عن الوضع ..
اسبوع مهما كلف الأمر..


 

رد مع اقتباس