السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،
لكلٍ أسلوبه ولكلٍ بصمته ولكل مكانته ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنا
الأسلوب
هو الطريق ويقال سلكت أسلوب فلان في كذا أي اتبعت طريقته في التفكير في الحديث في النظر
طريقة جلستك وقفتك نبرة صوتك ردود ا فعالك وكل ما يعكس شخصيتك
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا عنا أما ايجابيا أو سلبيا انطباعا يكون نتيجة للأسلوب الذي
تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم وكم من الا ساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات أو بفرح
غامر وأخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل ومن الأساليب
التي تحير الإنسان هو أسلوب الإنسان المزاجي من يؤرجحك بين القبول والرفض
أما الإنسان المزاجي
فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثا ما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة ضاربا بعرض الحائط فارق السن بينكما أحيانا
أو حتى الذوق واحترام المكان والخض ومن معهم لئلا يسبب له أي إحراج
طبعا هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ولكن إن كان مزاجه عال العال فأنت أبوك أو أمك أو من شئت داعية
لك تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ويناقشك
بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش سبحان الله هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر
بما يجد من انفعالات متباينة وإنها لا تؤثر على مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا لمزاجه
وأهوائه إن الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري أن النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
إلى مرحلة الغياب
تذكر قول الله تعالى
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
أية 159 من سورة آل عمران
تذكر إن أسلوبك يساوي مكانتك
كلما ارتقى أسلوبك كلما علت مكانتك
تحياتي
الفريدي