كل ما كانت تبحث عنه هو شيء من العاطفة.. لقد توفى الأب الحنون منذ زمن ولَّى..
الأم؟!.. قاسية بعض الشيء.. ربما هي أيضاً في حاجة للعاطفة!.. الإخوة؟!.. كلًّ في واد.
ألتقت به.. وظنت أنها وجدت ضالتها.. لم تكن تعرف أنه ذئب في هيئة بشري..
نعم حدث ما يحدث في كل قصة مثل تلك.. إنك عندما تُعطي إنسان عاطفة وحب.. تستطيع أخذ أي ما تريد منه..
ناهيك أن يكون هو في لهفة لتلك العاطفة.. ناهيك أن يكون ما تريد أخذه هو شيء فطري غريزي من عند الله.
واصل الذئب البشري ممارسة وحشيته.. فلم يكتفي بما أخذ.. بل يريد الإفتخار به!..
أخبر هذا وذاك.. ذاع الخبر وانتشر.. ووقعت الفأس في الرأس.
ماذا تبقى لصاحبتنا التي لم تكن تريد إلا العاطفة؟!.. تبقى لها شيئان لا ثالث لهما..
تبقى نظرة الناس ونظرة الله
يتبع..
هل من محدث يحدثنا عن نظرة الناس ونظرة الله؟