عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-2021, 03:38 PM   #1
محمد ابن العرب
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد ابن العرب
محمد ابن العرب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60670
 تاريخ التسجيل :  11 2019
 أخر زيارة : 25-04-2022 (03:15 AM)
 المشاركات : 231 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اعتقاد شيطاني فصامي



بعد أن سمعت شيخ فاضل يذكر بأن من لديه مس يؤثر على محيطه.. منذ حينها وعينك ما تشوف إلا الضلمة!
لا أذكر جيدا حالي قبل هذه اللحظة لكن بالطبع أكيد كان عندي قابلية لمثل هذه الأفكار
سنعود لهذه النقطة فيما بعد

منذ أيام.. إبنت جارنا.. لم أرها إلا مرة واحدة.. ذهبت للنوم وأتى الوسواس بتذكر وجهها وفي أعتقادي أنه هكذا سوف تؤذها الشياطين
وأنا أقول في نفسي "لا تذكر وجهها لا تذكر وجهها" وأتقلب على السرير يمنة ويسرة

نمت وأيقظني المنبه لصلاة الفجر.. صليت وأنا في الغرفة المطل شباكها على الحارة..
بجانب الشباك على السرير.. كعادتي بدأت بترديد الأذكار..
ثم جاء صوت علم اليقين!.. جارنا يسأل أحدهم ما بك.. ما بك

نفس اليوم ليلا.. صوت جارنا عند الدكتور أمامنا.. إي نعم عندنا دكتور في الحارة لا يفصلنا عن عيادته سوى مترات..
يعالج جميع الامراض تقريبا حتى النفسية.. عجائب وغرائب.. اللهم أجعله سبب شفاء للمساكين

صوت جارنا عند الدكتور؟! هكذا أتسأل في نفسي في تعجب.. ماذا يفعل جارنا عند الدكتور؟..
نظرت من خلف الشيش فكان عين اليقين!
تخرج ابنته من مدخل العمارة حيث عيادة الدكتور..
أعطت ظهرها للعيادة ولم أرها إلا من جنبها.. تسكب الماء من الزجاجة وتمسح عينها

سمعت علم اليقين، ورأيت عين اليقين، والله عنده حق اليقين

لا أعتقد أن هذا حدث بسبب أني أصبحت أسكن وحيدا بعد أن أوصلت أمي لمحل ولادتنا..
ففي محل ولادتنا حيث أمي وأخوتي حدث ما شابه مع الكثير من الجيران
لكنه في كل مرة يحدث تكون المشاعر مؤلمة.. وتكون الأفكار كأنها تقود للجنون

نعود للنقطة التي قلنا سنعود لها حيث قلت أكيد عندي قابلة لمثل هذه الأفكار قبل أن أسمع كلام الشيخ
ما أعتقده وأحسبه، أن هذا يحدث حتى وإن لم أفكر به،
أي أن ما بي من مس سيؤذي الجيران -بعد إذن الله- حتى وإن لم أفكر في هذا
وأحسب أن من يفكر بي يحدث له هذا.. وأن الشياطين تستجيب لتفكري فقط لتقودني للجنون

هذه المرة المختلف في الأمر أني لم ألاحظ نظرات عتاب أو أي فعل تجاهي..
ربما ربي سترني هذه المرة ولم تتشبه الشياطين في صورتي..
أو ربما تشبهت ولم تبوح الفتاة الطيبة.. أو ربما أباحت ولكن لم يأخذ أحدهم تجاهي فعل لسبب ما،
والله هو الحفيظ والساتر أولا وأخيرا

عدت لجرعة 50 من أميسولبرايد بعد أنقطاع لشراء أشياء أخرى
هي كفيلة بفضل الله في ذهاب هذه الأفكار
لم أكمل مدة طويلة في أنقطاعي عن إدمان الكثير من الأشياء التي تؤجج العاطفة

اللهم إني أعوذ بك من الوهم والشرك والكفر

الفرج قريب بإذن الله.. وأنتظر تحقيق رؤية طيبة رأيتها في رمضان الفائت..
إنهم يرونه بعيدا.. ونراه قريبا

يقول الشيخ الطريفي حفظه الله:
"العاطفة كالعاصفة إذا تحكّمت بالعقل اضطرب، ولم ينتفع بذكاء ولا يهديه علم"

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابن العرب ; 13-09-2021 الساعة 03:39 PM

رد مع اقتباس