عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2005, 02:28 AM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


.................
.........
....أختي الفاضلـة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..
أختي أبنت حلب الشهباء أهلا بكِ في منتدانـا ، وصباحات الخير ..
أختي امتحان الثانوية العامة مرحلة ، ونقطة تحول لجميع الطلاب ، والطالبات نظرا للمعدل الذي سيحصل عليه الطالب ، ويقرر نوع دراسته ، وشيء طبيعي أن تجدي أن تلك المرحلة ذات قلق ، وتوتر من الأسرة نفسها ، والطالب أو الطالب نفسه ، وبعدها تخرجتِ ، ومن المؤكد أنك حصلت على عدل عالٍ أهلك للالتحاق بكلية الطب ، لكن طبيعة الدراسة في الكلية تختلف عن المرحلة الثانوية ، وطبيعة دراسة الطب بالذات تختلف عن معظم الكليات الأخرى من حيث مناهجها ، وساعات دراستها ، وما تحتاج إليه من مثابرة ، وجدية متواصلة طوال العام هكذا هي الدراسة في الكليات الطبية ، بينما أنت ما زلت بنفس أسلوبك ن وطريقتكِ ، وهذا لا يعني أن قدرتك أقل .... قدرتكِ ، وذكاءك هو هو لكن طبيعة الدراسة ، وعدد ساعات الدراسة الذي ربما يكون ضعف ما كنت تدرسيه بالمرحلة الثانوية لم يقابله جهد ، ولا متابعة إلا نفس ما كنت تفعليه ، واعتدت عليه .
أختي الحمد لله أنتِ ما زلتِ في السنة الأولى ، وأدركت طبيعة الدراسة ، ونوعيتها ، والأساتذة ، والمناهج ، وأكثر من هذا رغبتكِ أنتِ ، ومدى مناسبة هذا الدراسة لقدراتكِ ، وميولكِ ، ومواصلتكِ للدراسـة في الكلية .
ما هو مطلوب منك الآن ليس رأي الآخرين أو أسرتكِ لإكمال دراستكِ في كلية الطب فما زلت في السنة الأولى ، والحال كما ذكرتِ ، وإنما أنت ماذا تريدي الآن ، وماذا تتوقعي ، إن بقيتِ بنفس الأسلوب أو أنك لست من النوع القادر على المذاكرة اليومية ، وكأن كل يوم لديكِ فحص ، تساؤلاتكِ مع نفسكِ ستجعلك أكثر قدرت إلى التفكير في أكثر من قرار أو اتخاذ القرار في البقاء كما هو حالكِ أو التفكير في كلية أخرى ترغبينها ، وتناسب قدراتكِ ، لا تتطلب نصف الجهد الذي تحتاج إليه كلية الطب ....
أختي ما تذكريه من زيادة في النوم ، والأكل ، وتلهى عن المذاكرة ليس إلا خفضا لتوتركِ ، وهروبا من مواجهتكِ لواقع أنتِ فيه تجاه دراستكِ .
ربي يسعدكِ ، ويبصِّركِ بما فيه خيرا لكِ .