04-04-2005, 02:34 AM
|
#2
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
.................
..........
....صمت القلم
أختي صمت القلم ....
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..
أختي ليس هناك حلول جاهزة أو دواء يوقف تفكيرها ، ونسيان من تعرفت عليه ...... وبعد عام كامل من التواصل ، وتبادل المشاعر دون هدف محدد رمت إليه هي " الزواج " بينما لم يكن هو يفكر في ذلك .... هذا واقع يا أختي في معظم الثقافات ، ما يختلف هو درجة وجود مثل تلك العلاقات ، وطبيعتها ، ومن الصعب على الأهل أن يراقب امرأة ذكية ، ومبدعة ، وعمرها 25 سنـة ، لكنها خاضت التجربة بكل تفاصيلهـا ، وتشبعت منها ووصلت إلى نهايتها ، وربما أنها لأنها ذكية كانت تعرف النهاية لكن كانت تظن أن استمرار العلاقة ، وما كانت تبوح به سيغير من طريقة تفكيره تجاهها ، ويطرح عليها الارتباط حتى لو كان متزوج .... فهي تعرف ذلك ، والشرع يبيح هذا ، لكن من رأت فيه كل ما رأت نسيت أنه عاجز ، ولا يقدر على اتخاذ القرار إن افترضت أنه أحبها بقدر حبها هي له ، وربما أنه أحبها لكن لتخلف مفاهيمه وطغيان شكوكه نتيجة لطبيعة العلاقة وسريتها جعله لا يقدر الارتباط بامرأة عرفها سرا ، وأرتضى مهاتفتها ، وقبل بذلك في وجود امرأة في عصمتها ..... أي أن ما كان يفعله لا يعدو وفقا لنتائج العلاقة إلا تسلية أو لأهداف يريدها خارج العلاقة الشرعية ، وهناك بعد آخر حتى لو كان كما هو أقرب للكمال على افتراض أنه أحبها ، ويتمنى الزواج منها ، لكن ما يمنعه ذكاءهـا ، وشعوره بنديتها .... فمعظم الرجال لا يفضل المرأة الأذكى ، والأقدر ، والمبدعة .... فكان هروبه وهذا ما أرجحــه أنـا ، ولعل من سألت عنها تخبركِ بشكل عام من خلال حواراتهم ، ومن خلال تقييمها هي كيف ترى شخصيتها ، وذكائها مقارنة به ..... إن أخبرتك بموضوعية أنها الأفضل فما افترضته سيكون صحيحا .
أختي هذه الفتاة تحتاج إلى مناقشة أفكارها ، وما تشعر به الآن ، وبما أنها تدخل النت فدعيها تقرأ ما كتبت ، وإن رغبت فمن الأفضل أن تأتي لتكتب إن كانت شاعرة بوجود مشكلة لديهـا أما إن بقيت تستعذب ما هي فيه ، وتنام ، وتفيق وفاء لتجربة فاشلة فستبقى حتى تشعر بما هي فيه لأن الشعور بالمشكلة نصف العلاج ، والدافع لأن تفيق من انكسارها .
ربي يسعدها ، ويفرج همها ، ويحفظكِ .
|
|
|