عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2022, 06:50 PM   #20
شهيد الحب
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية شهيد الحب
شهيد الحب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61513
 تاريخ التسجيل :  02 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (08:04 AM)
 المشاركات : 1,072 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Olive


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران مشاهدة المشاركة
الأستاذ شهيد الحب
هذا "النوم الدَّوَّار" فهو كل مدة في موعد جديد، والسبب أنَّه لا يوجد عمل ثابت ملائم ينشغل به المريض، ولكن لمدة لا تجعل مرضه يرتفع ويستفحل، فإنْ زادت مجموع المدة التي عمل فيها المريض عن التي يتحملها، فيرتفع المرض كثيرا، فالمريض عليه التوقف قبل ارتفاع المرض بشكل واضح، فيحتاج إجازة، يخفف من المرض، ومدة الإجازة ممكن أنْ تختلف من شخص إلى آخر، وقد يحتاج الشخص إجازة لعدة شهور، لتخفيف المرض!.
ولكن المصاب بالاكتئاب الذي يصاب بأرق كثير، من الصعب الالتزام بموعد ثابت مدة طويلة، هذا إنْ لم يؤدِ(ي) العمل الثابت الملائم لمدة ما، من تخفيف الاكتئاب ومن ضمنه الأرق.

انا مصاب بحالة عدم استقرار مواعيد النوم او (النوم الدَّوَّار) كما تسميه انت منذ ان كان عمري 21 سنة

اما مسألة العمل الثابت فأنا كنت ادرس في الكلية وبعد ذلك عملت كموظف في قطاع خاص ايضا بوقت عمل ثابت من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 3 عصرا والمرض كان مستفحلا ولم استطيع ان اتخلص منه سواء في ايام دراستي الجامعية او عملي في القطاع الخاص

فقد كانت غياباتي عن العمل كثيرة جدا وخصوصا في وقت اختلاف دورة النوم فكنت احيانا اذهب الى العمل وانا سهران بدون نوم او يأتي موعد نومي قبل العمل بساعة او ساعتين وانام ثم استيقض واذهب وانا مرهق جدا الى الكلية او العمل

ومع اني جربت جميع الطرق التي قد تساعد على التخلص من هذه الحالة فقد قطعت القهوة والشاي والكولا والشكولاتة وكل طعام يحتوي على الكافيين من اجل مساعدتي على النوم ولكن بلا فائدة
مارست الرياضة ورياضة المشي ولمسافات طويلة لعلي اذا رجعت الى المنزل وانا مرهق استطيع النوم ولكن ايضا بدون اي فائدة

استخدمت ادوية منومة واعشاب وكل شيء ولم استفيد ايضا

وبعدها سلمت امري لله ورضيت بما قسمه الله لي من حظ في حياتي




اقتباس:
من السيئ الذهاب للنوم دون الشعور باقتراب موعد النوم الجسدي، فالذي يذهب للنوم، ثم لا ينام إلا بعد عدة ساعات، كثيرا ما يتوتر لعدم قدرته على النوم، فهو يريد أنْ يغصب نفسه على النوم، ولكن مع الاسف، تكون النتيجة مقلوبة، أي يبتعد موعد النوم أكثر مما لو لم يحصل توتر بسبب عدم القدرة على النوم، وهذا هو نفسه الذي يحصل في الوسواس، فالمصاب بالوسواس إذا أراد أنْ يبعد الوسواس بالتوتر عليه، فيتشبث الوسواس أكثر، فالأساس واحد، وهو التوتر الذي يؤدي إلى مخلفات توتر تزيد من مدة المكروه إنْ اقترن بتوتر عليه (المكروه).
اقتباس:
بعض المرضى يكتسبون خبرة، فلا يتوترون إنْ تأخر موعد النوم وهم في المنام، بل يبقون في المنام إلى أنْ يجيئ موعد النوم الجسدي، وأحيانا يقومون فينشغلون بشيء إلى أنْ يشعروا باقتراب موعد النوم، ثم يناموا
.
انا شخصيا لو انتظرت موعد النوم الجسدي ليأتي فلن انام ابدا ولن انام لأني لا اشعر بالنعاس ابدا وآخر مرة اتذكر فيها شعوري بالنعاس ربما في عمر 28 او 29 سنة واما بعدها لم اشعر بالنعاس

فاضطر الى ان استلقي على الفراش لكي استطيع النوم واذا لم استلقي على الفراش فالنعاس او موعد النوم الجسدي لن يأتي علي وسأبقى مستيقضا دائما



 

رد مع اقتباس