نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-01-2022, 10:09 PM

الأذى بسبب المس عندي أمر يقيني لا علاقة له بتقلب المزاج لسببين أولهما أنني أول مرة تمت رقيتي فيها كنت نائماً وبدأت أتحرك وأنتفض وأصدر أصواتاً غريبة وأما إن كنت أعرف أنني سيتم رقيتي فعادةً لا أتأثر ، وأما الأمر الثاني وهو الأهم أنني لست في المعتاد من أتأثر بالرقية بل الراقي هو من يتأثر عند رقيتي وحتى أنني بعض الأحيان أدخل على من يقرأ الرقية فيصاب هو بالصداع والتعب ويبدأ بالتثاؤب وأحدهم عندما أصر على رقيتي كل يوم لمدة أسبوع تمت أذيته هو وعائلته وحتى عندما كان يقرأ علي الرقية ويضع يده على رأسي كان ينام على نفسه حتى وهو واقف ويذهب عنه النوم حالما يرفع يده من على رأسي وهكذا غير الإيذاءات التي بين النوم واليقظة التي لم تتوقف إلا بعد قراءة أذكار النوم وتشغيل سورة البقرة بجانبي .

وأما السيروكويل فهو دواء جيد لمن نفعه أما بالنسبة إلي فهو من أسوأ أنواع الأدوية خدرني لعدة أشهر وسبب لي الكآبة بجرعة 150 مجم حتى أهملت في نظافتي الشخصية وغيرها من الأمور ، والحمد لله الذي صرفه عني فقد ابُتليت قبل إيقافه مباشرة بإسهال كلما أخذت الدواء حتى مع جرعة 12.5 مجم أصبح يسبب لي إسهالاً ولا أتحمله مطلقاً .

وأما بالنسبة لحالتي الشخصية فأنا من الحالات القليلة ultra ultra rapid cycle bipolar وجرعة السيروكويل 100 مجم تسبب لي الهوس وجرعة 150 فما فوقها تسبب لي الكآبة وتزيد حدة كلما رفعت الجرعة أكثر مع حصول akathisia حتى أن الطبيب فكر أن يعطيني 100 سيروكويل ممتد المفعول مع 25 مجم من العادي لأنه لا يوجد ممتد المفعول بجرعة 125 مجم .

وأما بخصوص أدوية الصرع فهي الأنسب والأفضل والأكثر أماناً على المدى الطويل لعلاج الاضطراب الوجداني بكل تأكيد وهذا كلام معروف علمياً ومثبت طبياً حتى وإن لم تكن قد ناسبتك - وهي لا تناسبني أيضاً بالمناسبة - لأن مضادات الذهان لها أعراض سيئة جداً مثل tardive dyskinesia وهذا العرض يكون مرضى ثنائي القطب الذين يتناولون مضادات الذهان أكثر احتمالاً لحدوثه من مرضى الفصام وهذا العرض كما أخبرني أحد الأطباء باللفظ "مصيبة سوداء" وإن أصابك ربما لا يتركك أبداً طوال الحياة حتى لو تركت مضادات الذهان ويمكنك البحث عنه على الانترنت ولا تغتر بأن نسبته قليلة في مضادات الذهان الحديثة atypical antipsychotics لأن هناك ما يسمى cumulative incidence يزداد سنوياً وهذا لن تجده مذكوراً إلا بالبحث لكي تعرف النسبة الحقيقية لهذا العرض الجانبي ، كما أن مضادات الذهان قد ثبت بالدليل أنها تقلل حجم المخ وابحث في الانترنت عن antipsychotic drugs shrink brain وربما تفاجئ مما تقرأه ، هذا بجانب الأعراض الأخرى السيئة لمضادات الذهان والتي أظنك تعلمها .

ويمكنك مراجعة كلام الدكتور محمد عبد العليم بخصوص هذه المسألة في الاستشارة الآتية :

https://islamweb.net/ar/consult/inde...ils&id=2410621

وأقتبس منها الآتي :

الحقيقة الثانية - أخي الكريم - أن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية الأصل فيه مثبتات المزاج، وليس مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان، مضادات الذهان تُعطى إذا كانت هناك أعراض ذهانية في النوبة، وبمجرد زوال هذه الأعراض الذهانية تتوقف مضادات الذهان .

في رعاية الله .