11-04-2022, 12:27 AM
|
#24
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
قبل الدراسه
نعم اجد صعوبه بالغه بالدراسه بالفهم والحفظ وعاده انسى مادرست واجهاد نفسي
|
الأستاذ ماهر قصة
من الطبيعي أنْ تجد صعوبة بالغة بالفهم والحفظ، لأنَّ التفكير يتوجه نحو المرض بنسبة ما، فأنت وأنت تراجع أو تشاهد درسا، فإنَّ تفكيرك يتعاقب على الألم والدرس، فتارة تفكرك يتجه نحو الألم، وتارة نحو الدرس، خاصة إذا كنت تندب حظك، بسبب حصول هذا المرض فيك.
أحيانا ممكن أنْ يحصل تعاقب على الألم والدرس والصفن، حيث من شدة الألم ممكن أنْ يصفن الشخص، والصفن - وهو عدم التفكير في شيء بسبب الألم - حالة تفريغة، ففي هذا الحال يحصل تفريغ طاقة سلبية من الأعصاب، فهذا الصفن نوع استرخاء.
ولكن ممكن وأنت في حالة التعاقب المذكورة، أنْ تقول يا إلهي هل يمكن أنْ أكمل دراستي بنجاح، أو هل يمكن أنْ أكمل دراسي في المدة المقررة، أم لا، فتدخل في حالة سرحان موتر، فيزداد المرض سوءا بهذا التوتر، فأي توتر يزيد هذه الحالة سوءا على الأقل خلال التوتر، فيكون التعاقب على الألم الدرس والسرحان.
عليك أنْ تعرف كيف يتصرف المرض لتعلم كيف تتعامل معه وتنهي دراستك، حتى ولو زادت مدة الدراسة المقررة.
اقتباس:
والقلق والتوتر والارتباك حدث لي بعد التوقف عن الادويه قبل الادويه لم اكن اشكو من توتر ولاارتباك
وهم السبب الرئيسي لنفور الناس مني
نبذي كل زملائي بالجامعه لااحد يتحدث معي واذا تحدثت معى احد يتهرب واسمع منهم مريض... تعبان.... نفسيه
ولاكن ماباليد حيله فقط الاستماع وتئلم
والحمدلله ع كل حال كل هاذا حدث لي بعد تناولي الادويه والتوقف
|
لا أردي لماذا يتعجل الناس بأخذ التي يسمونها أدوية، خاصة ما يسمى بأدوية الذهان والفصام، فبدلا من الذهاب لمعالج معرفي، فيتعاطون أدوية!، والمريض لما يزيد المرض فيه، فشعوره يحثه كثيرا أو أكثر على تعاطيها، وقد يسمع من شخص يؤيد تعاطيها خاصة من الذين يتكلمون عن مقاومة أو محاربة الوصمة، الوصمة بالمرض الذي يسمى نفسي، وهم ضحية أبحاث تسيطر عليها شركات الأدوية والجشعون من الأطباء الذين يؤيدون بأبحاثهم هذه الشركات، ويثنون على أبحاثهم وعلى أدويتهم، ولذلك فتجد المرضى أو على الأقل بعضهم تزداد حالته سوء مع تعاطيها، أو مع الإقلاع عنها، أو مع تعاطيها والإقلاع عنها.
بشأن نفور الطلبة أو الناس منك، فلست الوحيد فكثير من المرضى هذا حالهم، خاصة الذين يصابون بحالة التبلد بسبب كثرة الطاقة السلبية في الأعصاب.
إنَّ وصف المريض بالمريض والنفسية، والتعبان، وغيرها من الأوصاف ثابتة فلم تتغير، وقديم كانوا يستعملون كلمة مجنون، فتجد الدكتور أحمد عكاشة استعمل هذه الكلمة في كتابه، ومن قبله الدكتور يحيى الرخاوي، مع أنَّ الدكتور أحمد عكاشة يقول بأن هذا المرض لا يسمى جنونا، فقد وقع في تناقض تحت إلحاح المعتاد!، وبعض الناس من غير الأطفاء ما زال يستعمل كلمة جنون لهذا المرض بشكل فج، وكل ما عليك هو الانشغال بدراستك ما أمكن، وممارسة الاسترخاء، فلا تأبه لكلامهم، فإذا ركزت على أوصافهم إياك تركيزا نفوريا، فتزداد حالتك المرضية سوءا، وعلى أي مريض أنْ يتصالح مع نفسه ويعتبر أنَّ كلمة مريض، وتعبان، ونفسية، ليست من الفراغ، فهم لو لم يجد ما يجعلهم يقولون هذا الكلام لما قالوه، فهم لا يقولوه تشفيا، ونحن لا نتكلم عمن يقول هذا الكلام تشفيا، ومع ذلك فمن الأفضل للناس أنْ لا يستعملوا هذه الأصاف فهي تؤذي المرضى خاصة في البداية، وممكن لبعض الناس أنْ يفقد عقله الموسع تحت توتر أوصافهم، وهذا كان يحصل قديما بنسبة أعلى من هذا الوقت.
إنْ المريض الذي يعتبر هذه الأوصاف تنطبق عليه ويستغني عن الناس بالانشغال بالمطالعة بالتعلم بالتثقف أفضل له منهم، ولكن على المريض أنْ لا يعتزلهم تماما.
|
|
|