المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اغبط الذين تشافوا على نعمة الشفاء
أنا لم أعد أعرف ما بي ولم أعد أعرف من أنا و كيف أعيش ولماذا أعيش
لم تعد لدي شخصية، أنا ميت
كل يوم أتعرض للإهانة والرخص والذل والتنمر والغيبة، لا استطيع القيام بشيء، لا استطيع الدفاع عن نفسي، أصبحت مجبرا على التعرض لهذه الأمور
لا ادري ان كان هذا عذاب )وهذا ما أكاد أجزم به( ام ابتلاء ام نقمة ام...
أنا غارق في بعض الذنوب كالتدخين والعادة السرية ومشاهدة الإباحية (لا أفضح نفسي لكن اكون صريحا) واصبحت لا استطيع الصلاة ولا الدعاء ولا الأذكار
كلما احاول اصلي واذكر الله واقرا القرآن، استمر يومين إلى ثلاثة ايام احس قلبي سينفجر من الألم والضغط والوساوس واحس بالكفر والنفاق واني استهزأ بالله ولن يتقبل مني أي شيء وانا في الدرك الاسفل من النار
تعبت جدا، اريد الانتحار واحراق نفسي بالبنزين والمواد الكيميائية حتى لا يتبقى مني شيئا
لدي صعوبات قاهرة، خوف ورهاب إجتماعي فظيع حتى مع اهلي، اخاف من نظرات الناس واصبحت اتحاشى النظر إلى اعينهم - الا القليل الذين اعرفهم من رفقائي وزملائي في العمل وعائلتي، والكثير ينظرون الي ويحدقون فيا في كل مكان وهذا يذبحني ويقتلني، هل نشروا صورتي في مكان ما؟ هل نشروا صورتي في موقع سيئ؟ هل تلاعبوا بصورتي وارجعوها مسخرة ونشروها؟ أم ربما بسبب آثار الذنوب فباعد الله بيني وبين الناس وسلطهم علي
رأسي مملوء عن آخره بالوساوس والتفكير السلبي المزعج الفتاك. لا أستطيع التفاؤل، وكلما احاول التفاؤل يلطمني الواقع ويقول لي لا مكان لك في هذه الحياة، أنت حياتك يأس وقنوط ورجس وعار وخزي
اخاف كثيرا، شعور بالغ و جبار بالذنب، أحس اني أذنب من ابليس لعنه الله،
لدي حساسية شديدة من كل شيء، من ادنى قول وحركة ونظرة واحلل كل شيء في مخي
أنا انطوائي جدا وليس لدي أي صديق حقيقي، فقط أشخاص اجلس معهم في المقهى، واحاول تمويه نفسي اني سعيد واحاول خداع نفسي ان لدي قيمة واحترام وقبول بينما أنا شخص منبوذ وحقير وتافه وممل ورخيص
أنا اذهب للعمل مجبرا مرغما دون أي ارادة وعزيمة وهدف فقط لأداء المهام والحصول على لقمة العيش، امضي وقتي كالزومبي
الناس تضحك علي وتقول لي انت كالميت، انت روبوت، وقد توقفت عن القول لهم اني مريض نفسي، فهم لا يهمهم ولا يفهمون ذلك، لا يفهمون جحيم حياة المريض النفسي، لا يفهمون معنى أن يكون الإنسان ضعيف ومحطم، بل يحبون رؤية الاشخاص من نوعي ويزيدونهم تحطيما وسخرية واستغلالا
أنا عالة على نفسي وعلى عائلتي وعلى المجتمع، أبي وأمي الذين هم أغلى أشخاص عندي ينتظرون مني الكثير، يريدون مني الزواج، يريدون رؤيتي ناجحا. لا يعرفون كم اعاني واكتوي واحترق. أخبرتهم فيما مضى اني مريض اكذب عليهم، اني ذهبت لطبيب واعالج عنده وقد تحسنت كثيرا، اكذب عليهم كي لا ازيدهم قلقا علي (لكن بالفعل ذهبت مرة لطبيب عقلي واعطالي ثلاثة ادوية، كلوميبرامين، ستريزام، سولبورين لكن لم اتحملها وشربتها لشهر فقط ولم ارجع بعد الانتهاء فقد أصبح قلبي ينبض بشدة وسبب لي الدواء نعاس وتثاؤب ونوم شديد معظم الوقت ولا استطيع البول جيدا أكرمكم الله). الشيء الوحيد الذي ندمت عليه جدا هو ان ابي لما كنت في سن السابعة عشر قال لي هيا اصطحبك لطبيب نفسي وستشفى لكني رفضت وقلت له لما أكبر ساشفى تلقائيا. لكن الآن وانا في سن 31 أصبحت في عذاب الدنيا قبل عذاب الاخرة. والمشكلة انهم لا يعلمون اني لدي رهاب شديد من النساء ولا اعرف اتكلم معهم
أنا لا اتكلم كثيرا حتى مع اهلي واصلا لا اعرف اتكلم وكلامي ملخبط وغير متناسق ولدي نقص شديد جدا في المعارف والمعلومات العامة (بالمناسبة انا أعيش مع جدتي التي ربتني منذ كنت صغيرا وامي وابي واخوتي أراهم فقط في العطل والمناسبات وهذا سبب لي ألم الفراق والانفصال وعانيت واعاني كثيرا)
أعيش مع جدتي وعمي واخت جدتي، والمشكلة ان عمي لم يعد يتكلم معي وخاصمني منذ حوالي 7 اشهر بسبب المال، بعد مرور شهر من الحادثة قلت اطلب منه السماح لكن رفض وقال لي كلاما جارحا مازال اثره إلى اليوم بسبب حساسيتي الشديدة والمرهفة وصرت اتجنبه تماما ولا انظر اليه ولا اجلس في مكان تواجده. وانا الآن افكر كيف افعل في العيد حيث أعلم اني ان ذهبت إليه للسلام عليه سيرفضني
أنا طيب القلب ولا ازكي نفسي واحاول ما استطعت ان اكون صادقا وامشي بالنية واكون خلوقا. اريد حياة الطاعة والتقوى والقرب من الله، اريد حسن الظن بالله لكن... ما باليد حيلة
هل يمكن أن يكون هذا سحر او جن او مس او قرين او ما شابه؟؟؟ أم اني مجرد كتلة من الأمراض النفسية والعقلية من فصام وذهان ،واكتئاب ووساوس ورهاب وشيزوفرينيا وتوحد......
ام انه عذاب حتمي من الله ولا مجال للتوبة والمغرفة ولن يسامحني الله ابدا وان النار والأمراض النفسية مصير وقدر حتمي لي
اااااااااههههههه. اريد ان اندثر واختفي وانقرض