12-05-2022, 06:16 PM
|
#21
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كناني
ومرة فترة اعتزلت العالم والنت والتلفاز وكل شيء خارجي فقط مكثت في المنزل لمدة شهرين تقريباً أصلي وانام فقط وأختفت هذه الاعراض تماما وبدأت اعاود حياتي طبيعي ولم اشعر بشيء من هذه الاعراض التي استنتجتها مع الأيام لمدة الشهرين تقريباً ومع مرور الوقت اسرفت على نفسي بترك الصلاة وشرب الدخان بشكل مبالغ فيه جداً والكافيين ومشروبات الطاقة بشكل هستيري وعدم النوم بشكل كافي والاكل الغير صحي وبدأت الاعراض تعود من جديد ولكن انا مقاومها واحاول اكذبها ولم تذهب بل ظلت راسخه في ذهني
|
المريض لما يرى أحواله الاجتماعية على حال لا يسره، ويرى تخبطه الاجتماعي، ويرى ردود الفعل من الناس على تخبطه الاجتماعي، فإنَّ هذا يؤلمة، حتى الشفقة الخالصة من الناس عليه ممكن أنْ تؤلمه، أو تؤلمه عميقا، فما بالك بشفة ملحوقة أو مسبوقة باستهزاء، فالمريض تحت شدة ألم التخبط اجتماعيا يهجر الناس مدة، وهذه الهجرة ممكن أنْ تكون هجرة تفريغية غير مقصودة، حيث تتفرغ "مخلفات توتر تؤدي إلى ثقل"، فهنا يتراجع مستوى التخبط، ولكن تكون هناك آلام لا تؤدي إلى تخبط، أو أنَّها تعكس ظاهريا شيئا من الأعراض التي قد تؤثر عليه، فيستجيب لها بتوتر، أو توتر مرتفع، فيهجر مرة أخرى.
ولكن المريض الذي تفرغت الكثير من طاقته السلبية بحيث يبدأ أنْ يكون اجتماعيا، فيفرح لحاله هذا بعد الآلام الكثيرة التي مر بها، وهو لا يدري أنَّ حاله الفرحي هذا لن يطول ما دامت هناك مخلفات توتر قادرة من خلال توترات خلال أيام أو أسابيع على جذب المزيد من افرازات التوتر العصبية، بحيث بعد مدة يعود المريض لحالته الثقيلة مرة أخرى وهي الحالة التي تؤدي إلى التخبط، أو السلوك الذي يبدو بالنسبة إلى الآخر على أنه تخبط، فهنا ممكن أنْ يكتسب المريض خبرة أنْ لا يكون اجتماعيا كثيرا، ولا يهجر الناس كثيرا، لكي لا يكون الثقل فيه شديدا.
|
|
|