16-05-2022, 05:10 PM
|
#47727
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60324
|
تاريخ التسجيل : 06 2019
|
أخر زيارة : 14-05-2023 (05:23 AM)
|
المشاركات :
1,456 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
قال الامام القرطبي في تفسيرها : إنما المؤمنون إخوة أي في الدين والحرمة لا في النسب ، ولهذا قيل : أخوة الدين أثبت من أخوة النسب ، فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين ، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب .
وقال السعدي رحمه الله في تفسيرها : هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص كان، في مشرق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، فإنه أخ للمؤمنين، أخوة توجب أن يحب له المؤمنون، ما يحبون لأنفسهم، ويكرهون له، ما يكرهون لأنفسهم
وقال صلى الله عليه وسلم : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.
وقال صلى الله عليه وسلم : مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى.
وقال صلى الله عليه وسلم : إنَّ المؤمنَ من أهلِ الإيمانِ بمنزلةِ الرأسِ من الجسدِ ، يألمُ المؤمنُ لأهلِ الإيمانِ كما يألمُ الجسدُ لما في الرأسِ
وقال صلى الله عليه وسلم : لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ.
|
|
|