عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2022, 11:09 PM   #47789
للغايب عذر
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية للغايب عذر
للغايب عذر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60324
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 14-05-2023 (05:23 AM)
 المشاركات : 1,456 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فضل سورة الاخلاص

- قال صلى الله عليه وسلم : أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.

- أنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أصْبَحَ جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ له ذلكَ، وكَأنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احْشُدُوا؛ فإنِّي سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، فَحَشَدَ مَن حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثُمَّ دَخَلَ، فقالَ بَعْضُنا لِبَعْضٍ: إنِّي أُرَى هذا خَبَرٌ جاءَهُ مِنَ السَّماءِ، فَذاكَ الذي أدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنِّي قُلتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، ألَا إنَّها تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا علَى سَرِيَّةٍ، وكانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ في صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: سَلُوهُ لأيِّ شيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟، فَسَأَلُوهُ، فَقالَ: لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وأَنَا أُحِبُّ أنْ أقْرَأَ بهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أخْبِرُوهُ أنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ.

- كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يَؤمُّهم في مسجدِ قُباءَ ، فَكانَ كلَّما افتَتحَ سورةً يقرأُ لَهُم في الصَّلاةِ فقرأ بِها ، افتتحَ بقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى يفرُغَ مِنها ، ثمَّ يقرأُ بسورةٍ أُخرَى معَها ، وَكانَ يصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ. فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ ، فقالوا : إنَّكَ تقرأُ بِهَذِهِ السُّورةِ ، ثمَّ لا ترَى أنَّها تجزيكَ حتَّى تقرأَ بسورةٍ أُخرَى ، فإمَّا أن تقرأَ بِها ، وإمَّا أن تدعَها وتقرأَ بسورةٍ أُخرَى ، قالَ : ما أنا بتارِكِها ، إن أحبَبتُمْ أن أؤُمَّكُم بِها فعلتُ ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُكُم. وَكانوا يرَونَهُ أفضلَهُم ، وَكَرِهوا أن يؤُمَّهُم غيرُهُ. فلمَّا أتاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخبَروهُ الخبرَ. فقالَ : يا فلانُ ، ما يمنعُكَ ممَّا يأمرُ بِهِ أصحابُكَ ، وما يحمِلُكَ أن تقرأَ هذِهِ السُّورةَ في كلِّ رَكْعةٍ ؟ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أُحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : إنَّ حُبَّها أدخلَكَ الجنَّةَ

- سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلًا يدعو وَهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُن لَهُ كفوًا أحدٌ، قالَ: فقالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى

- أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، كان إذا أوى إلى فراشِه كلَّ ليلةٍ جمع كفيه ثم نفثَ فيهما وقرأَ فيهِما قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم يمسحُ بهِما ما استطاعَ من جسدِه: يبدأُ بهِما على رأسِه ووجهِه وما أقبلَ من جسدِه، يفعلُ ذلك ثلاثً مراتٍ.


 

رد مع اقتباس