إكتئاب تلاه رهاب إجتماعي ( موضوع جدي للغاية )
إلى من يهمه الأمر من إستشاريين وأخصائيين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
منذ حوالي أكثر من خمسة سنوات تعرض أخي الذي الذي يبلغ 28 من عمر لحادث مروري مباغت مما أدى لكسر أنفه ومن ثم صدمة إلى نفسية شخصت بالـ ( باي بولر )
في البداية كان يقول أنه يرى الجن ويرى لون في عيون الناس وكان يقوم بحركات لا إراديه تحريك اليد والشقلبة على الأرض.. تناول الأدوية باستمرار طبعا بعد عناء وكنا نطحن له الفاليوم مع العصير لكي يسترخي أحياناً.. الآن والحمد لله تلاشت جميع الأعراض وأصبح متزن ويتحدث بحدوء.. لكن يوجد مشكلة لم تحل الا وهي الإنطواء وعدم الخروج من المنزل بتاتاً وفي الفترة الأخير يحاول جاهداً أن يستجمع قواه ويخرج وفوجئنا عندما عاد.. يقول أشعر بأن أحداً يريد طعني أو قتلي فاستنتجت أنه رهاب إجتماعي وبالأخص ( رهاب الساح ) على ما أعتقد مما قرأت ن العوارض في الصفحة الرأيسية.. هو منذ الضغر لا يكون صداقات مع من هم في سنه حتى في شبابه لم أشعر بمراهقته لم يكن له علاقات غرامية.. فاقد الثقة بنفسه.. يحزني ذلك كثيراً أن أجد أخي معزول عن الناس كان يدرس أثناء الحادث في الجامعة وفي السنة الثانية أو الثالثة تعرض للحادث... لم يكن متفوق في الدراسة.. عنيد جداً لا يستطيع الذهاب لمراجعة الطبيب نقنعه كثيراً نتحدث معه بلطف و شرح ونأمله بأن الطبيب قد يخفف له الدواء.. وأن التفكير في الخروج شيء إيجابي بحد ذاته وأن حالته الجديدة هذه تحتاج نوع جديد من الأدوية.. ( هو يتناول الزيبركسا وفاليون وأعتقد نوع آخر ).. وكلما أطلب منه أن يخرج معي يرد ( بعدين لمن أشفى ) ودائماً يأن في غرفته ويدعوا الله وآخر ما قال لي ( أني دعوت الله ست سنوات لكني لم أخرج ) وكأنه طعنني في قلبي.. أمي مرضت هي الأخرى بمجرد ما سمعت خبر الحادث فأصبحت تتعالج معه و تلازمه لأنه في بداية مرضه كان يفكر بالإنتحار والحمد لله اختفت الحاله.
أطلت عليكم ولكني فعلاً أحتاج لنصيحة لم أسمعها من قبل.. هل الرهاب الذي يعاني منه بداية النهاية من مرضه هل هي بشارة خير وتحسن؟. أم دخلنا في دوامة جديدة ؟
ولكم جزيل الشكر
أختكم في الله
شمعة في الظلام
|