عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2022, 02:20 PM   #48023
للغايب عذر
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية للغايب عذر
للغايب عذر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60324
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 14-05-2023 (05:23 AM)
 المشاركات : 1,456 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة مشاهدة المشاركة
اللهم آمين

جزاك الله خير اخونا


انا ودي اتكلم عن صفة الرحمة و أسهب اسهاب عميق .. سبق تناولتها بالبحث المطول و اكتشفت ان كون الفرد مسلم ما يدخله الجنة .. لكن كونه رحيم حتى لو كان غير مسلم او يعاني من الخلل الأخلاقي ممكن برحمته على الضعيف يدخل الجنة .. كما البغي اليهوية التي ورد ذكرها في الحديث الشريف عندما سقت الكلب استحقت جنة ربها بغض النظر عن شنيع فعلها .. و كأن الجنة حكرا على أصحاب القلوب الرحيمة.. لماذا العجب و اسم من أسمائها الرحمة .. يدخلهم في رحمته تفسيرها يدخلهم في جنته

اسأل الله الكريم أن يجعلنا وياكم من الراحمين الذين يستحقون رحمته و جميع المسلمين
اللهم آمين

حياك الله اختنا الطيبة والرحيمة

لاشك ان الرحمة امرها عظيم ومن اهم اسباب رحمة الله للعبد هو رحمته بغيره

- قال صلى الله عليه وسلم : الراحِمونَ يَرحَمُهُمُ الرحمنُ، ارحموا مَن في الأرضِ ؛ يَرْحَمْكم مَن في السماءِ

- أنَّ رجُلًا قال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لَأَذبَحُ الشاةَ وأنا أَرحَمُها، أو قال: إنِّي لَأَرحَمُ الشاةَ أنْ أَذبَحَها، فقال: والشاةَ إنْ رَحِمْتَها رَحِمَك اللهُ، والشاةَ إنْ رَحِمْتَها رَحِمَك اللهُ

- أنَّ الأقْرَعَ بنَ حَابِسٍ، أَبْصَرَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الحَسَنَ فَقالَ: إنَّ لي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ، ما قَبَّلْتُ وَاحِدًا منهمْ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّه مَن لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ

- كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جَاءَهُ رَسولُ إحْدَى بَنَاتِهِ، يَدْعُوهُ إلى ابْنِهَا في المَوْتِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ إلَيْهَا فأخْبِرْهَا أنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ، فأعَادَتِ الرَّسُولَ أنَّهَا قدْ أقْسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَامَ معهُ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، ومُعَاذُ بنُ جَبَلٍ، فَدُفِعَ الصَّبِيُّ إلَيْهِ ونَفْسُهُ تَقَعْقَعُ كَأنَّهَا في شَنٍّ، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقالَ له سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما هذا؟ قالَ: هذِه رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ في قُلُوبِ عِبَادِهِ، وإنَّما يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ

- عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا، فأطْعَمْتُهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، فأعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ منهما تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إلى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا، فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا، فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ الَّتي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بيْنَهُمَا، فأعْجَبَنِي شَأْنُهَا، فَذَكَرْتُ الَّذي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ أَوْجَبَ لَهَا بهَا الجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بهَا مِنَ النَّارِ

وكذلك حديث بغي بني اسرائيل التي سقت الكلب .. وحديث الرجل الذي سقا الكلب فـ شكر الله لهم وغفر لهم

والعكس صحيح قسوة القلب وخلوه من الرحمة قد يكون سبب لغضب الله وعذابه

لكن يا اختي انتي قلتي : اكتشفت ان كون الفرد مسلم ما يدخله الجنة

اعتقد انتي قصدك انه مايدخل الجنة ابتداء .. يعني يعذب ويطهر من ذنوبه ثم يدخل الجنة

لانه يا اختي كون الفرد مسلم فهو من اهل الجنة لاشك في ذلك حتى لو ارتكب الكبائر .. كونه مسلم دخوله الجنة امر حتمي سواء ان يدخلها ابتداء بدون عذاب بفضل الله ورحمته .. او يعذب ويطهر من ذنوبه ثم يدخل الجنة

هذا باتفاق واجماع الامة .. لذلك انا اتوقع قصدك انه قد لايدخلها ابتداء ثم بعد ذلك يدخلها

وكذلك قلتي ان غير المسلم قد يدخل الجنة بسبب رحمته واستشهدتي بحديث بغي بني اسرائيل

بغي بني اسرائيل كانت قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم .. وماكانت مشركة بل كانت موحدة وعلى دين النبي اللي بعث لهم في ذاك الوقت

الكافر والمشرك لايدخل الجنة ابدا مهما كان رحيم ومهما عمل من خير .. وش الفايدة يكون رحيم ويعمل الخير وهو مفرط بحق خالقه .. يعني يحسن للخلق ويفرط في حق الخالق ويكفر به

الجنة للموحدين فقط سواء بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من الذين امنوا به .. او قبل بعثته من الذين امنوا برسلهم اللي بعثوا لهم

هذا باتفاق اهل السنة والجماعة وعلماء السلف والخلف رحمهم الله .. والادلة من القران والسنة كثيرة جدا جدا .. بالامكان البحث عنها والاطلاع عليها


 
التعديل الأخير تم بواسطة للغايب عذر ; 06-06-2022 الساعة 02:26 PM

رد مع اقتباس