عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2022, 04:22 PM   #48039
الهجام
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : 03-06-2025 (08:24 AM)
 المشاركات : 1,808 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة مشاهدة المشاركة
تدري وش المشكلة اخوي الفاضل ؟ ان لو كانت المظلمة بين رجلين ممكن المظلوم يعفو عن الظالم يوم القيامة لانه محتاج لحسنة واحدة .. لكن لو كان المظلوم حيوان خلاص انتهى امر الظالم و ما في سبيل لعفو المظلوم

كل ما كان المظلوم ضعيف تكفل الله باخذ حقه ، كيف لو كان المظلوم عوضا عن كونه ضعيف كذلك لا يعقل و لا ينطق
فهمت من كلامك أختي الكريمة أن ظلم الحيوانات أشد من ظلم الإنسان لأن الإنسان يمكن أن يعفو ويسامح أما الحيوان فلا يعقل ليفعل ذلك وإن كان ما فهمته صحيحاً فهذا كلام عجيب لم أسمع به من قبل لأن من ظلم الحيوان أو قتله أو آذاه فليس عليه إلا التوبة فقط وهي تكفيه بإذن الله أما ظلم الإنسان فنسأل الله العافية فهي أشد من ظلم الحيوان كما جاء في الحديث عن عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، قال: بلغني حديثٌ عن رجل سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاشتريتُ بعيرًا، ثم شَدَدْتُ عليه رَحْلي، فَسِرْتُ إليه شهرا، حتَى قَدِمتُ عليه الشَّام فإذا عبد الله بن أُنيس، فقُلت للبوَّاب: قل له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم، فخرج يَطَأُ ثوبه فَاعْتَنَقَنِي، وَاعْتَنَقْتُهُ، فقلت: حَدِيثًا بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ سمعتَه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القِصَاص، فخشيتُ أن تموت، أو أموت قبل أنْ أسْمَعَه، قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «يُحْشَرُ الناسُ يوم القيامة -أو قال: العباد- عُراةً غُرْلًا بُهْمًا» قال: قلنا: وما بُهْمًا؟ قال: «ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يَسْمَعُه مَن بَعُدَ كما يسمعه مَن قَرُبَ: أنَا الملك، أنا الدَيَّان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار، أن يدخل النارَ، وله عِنْد أحد من أهل الجنة حقٌّ، حتى أَقُصَّه منه، ولا ينبغي لأحد مِنْ أهل الجنَّة أَن يَدْخُل الجنَّةَ، وِلَأحَد مِن أهْل النَّار عِنْدَه حقٌّ، حتى أقصَّه منه، حتَّى اللَّطْمَة» قال: قلنا: كيف، وإِنَّا إِنَّما نَأْتِي اللهَ عزَّ وجّلَّ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا؟ قال: «بِالحَسَنَات والسيِّئَات» ، فهذا من ظلم أحداً من أهل النار فما بالكِ بمن ظلم مسلماً موحداً ، وراجعي هذه الفتوى :

لقد تسببت وأنا في فترة صغري وشبابي في إيذاء وقتل بعض الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب وأشعر بالألم عندما أتذكر ذلك فما حرمة ذلك؟ وكيف يمكن لي أن أكفر عن ذلك؟ وهل في ذلك توبة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قتل القطط والكلاب غير الأسود البهيم أو العقور منها عمداً لغير غرض شرعي حرام، وفاعله آثم يجب عليه أن يستغفر لله تعالى ويتوب إليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان قتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها. قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها يرمي بها. رواه النسائي.

والوعيد الوارد في هذا الحديث يشمل قاتل الحيوان الذي يؤكل لحمه والذي لا يؤكل لحمه، ومثل القتل كل ما في معناه، فعن أنس رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم. رواه مسلم.

وفيه أيضاً عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا شيئاً فيه الروح غرضاً.

قال النووي رحمه الله: قال العلماء: صبر البهائم أن تحبس وهي حية لتقتل بالرمي ونحوه، وهو معنى: لا تتخذوا شيئاً فيه الروح غرضاً. أ ي لا تتخذوا الحيوان الحي غرضاً ترمون إليه، كالغرض من الجلود وغيرها، وهذا النهي للتحريم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في رواية ابن عمر التي بعد هذه: ولعن الله من فعل هذا.

ولأنه تعذيب للحيوان وإتلاف لنفسه، وتفويت لذكاته إن كان مذكى، ولمنفعته إن لم يكن مذكى. فلا يجوز الاعتداء على الحيوان بأي نوع من أنواع الإيذاء، لأن ذلك من الظلم المحرم، إلا إذا ورد نص يبيحه، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا. رواه مسلم. وقال أيضاً: لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم. رواه أحمد وغيره، وصححه السيوطي.

ويُلحق بالأنواع المذكورة في الحديث كل حيوان ثبت ضرره، وراجع الفتوى رقم: 3663.

فعليك أن تستغفر الله تعالى من قتل الكلاب والقطط التي لا يجوز قتلها، وتتوب إليه، إذا كنت فعلت ذلك بعد البلوغ، وليس عليك غير ذلك.

والله أعلم.


رابط الفتوى :

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/50...88%D8%A8%D8%A9


 
التعديل الأخير تم بواسطة الهجام ; 06-06-2022 الساعة 04:27 PM

رد مع اقتباس