12-06-2022, 02:28 AM
|
#48138
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60324
|
تاريخ التسجيل : 06 2019
|
أخر زيارة : 14-05-2023 (05:23 AM)
|
المشاركات :
1,456 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال تعالى : يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
اقرأوا واسمعوا سورة يوسف بتدبر .. وشوفوا الابتلائات العظيمة اللي تعرض لها .. وتأملوا كيف بدل الله حاله من السجن الى ان صار عزيز مصر
ولا تقولون هذا نبي واكيد الله بيفرج له وينجيه .. فرج الله ونجاته لكل مؤمن
قال تعالى عن يونس عليه السلام : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيرها : وهذا وعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم، أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف، لإيمانه كما فعل بـ " يونس " عليه السلام
قال تعالى : ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ
قال السعدي في تفسيرها : { ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ْ} من مكاره الدنيا والآخرة، وشدائدهما .. { كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا ْ} أوجبناه على أنفسنا .. { نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ْ} وهذا من دفعه عن المؤمنين، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا فإنه -بحسب ما مع العبد من الإيمان- تحصل له النجاة من المكاره.
وجاء في سورة يوسف بعد ان تعرف عليه اخوته قوله تعالى : قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
عليكم بالتقوى والصبر يا اخوتي
وتأملوا هذا الحديث عندما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس وقال له : يا غلامُ أو يا غُلَيمُ ألا أعلِّمْكَ كلماتٍ ينفعكَ اللهُ بهنَّ ؟ فقلتُ : بلَى, فقال : ( احفظِ اللهَ يحفَظْكَ, احفظِ اللهَ تجِدْهُ أمامكَ, تعرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يعرِفكَ في الشِّدَّةِ, إذا سألتَ فاسألِ اللهَ, وإذا استعنتَ فاستعِنْ باللهِ, قد جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ, فلو أنَّ الخلقَ كلَّهم جميعًا أرادوا أنْ ينفعوكَ بشيءٍ لم يقضِهِ اللهُ, لم يقدِروا عليه, وإنْ أرادوا أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يكتُبْهُ اللهُ عليكَ, لم يقدِروا عليه, واعلمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرَه خيرًا كثيرًا, وأنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ, وأنَّ الفرَجَ مع الكربِ, وأنَّ مع العسرِ يسرًا
واخبرنا صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ان الله تبارك وتعالى قال : أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ
وكذلك : إنَّ اللَّهَ يقولُ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي وأنا معهُ إذا دَعانِي
اسأل الله ان يفرج عنا وعن المسلمين
|
|
|