عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2022, 10:52 PM   #48178
للغايب عذر
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية للغايب عذر
للغايب عذر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60324
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 14-05-2023 (05:23 AM)
 المشاركات : 1,456 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للغايب عذر مشاهدة المشاركة
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها : أنَّهم ذبحوا شاةً فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما بقيَ منْها ؟ قلت ما بقيَ منْها إلَّا كتفُها . قالَ : بقيَ كلُّها غيرَ كتفِها
شرح الحديث

لقدْ حَثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الإكثارِ مِن الصَّدقةِ، ورغَّب فيها، وأبانَ عِظَمَ أجرِها عِندَ اللهِ سبحانه وتعالى.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عَنها: "أنَّهم ذبَحوا"، أي: ذبَح أهلُ بيتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وقيل: أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "شاةً"، أي: ضَأنًا أو ماعِزًا، "فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ما بَقي منها؟"، أي: ما فضَل منها، ولم يَخرُجْ صدَقةً، "قلتُ"، أي: قالت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "ما بَقي مِنها إلَّا كَتِفُها"، أي: لم يَفضُلْ إلَّا كَتِفُ هذه الشَّاةِ، "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "بقِيَ كلُّها غيرَ كَتِفِها"، أي: إنَّ ما تَأكُلُه في الدُّنيا يَبْلى ويَفْنى، أمَّا الصَّدقةُ فهي الَّتي تَمضي إلى الآخرةِ، فيَبْقى لك ثَوابُها؛ كقولِه تعالى: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} [النحل: 96].
وفي الحديثِ: الترغيبُ في الصَّدقةِ، والنَّظرِ إلى الآخرةِ، وتَقْديمِها على الدُّنيا.


 

رد مع اقتباس