عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2022, 03:57 PM   #1
كحيلان *
ابو نجلا سابقا


الصورة الرمزية كحيلان *
كحيلان * غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : 18-05-2025 (11:12 AM)
 المشاركات : 17,400 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
صار لكم مثل ما صار لي - وقعت في كمين قوي من الحبوب النفسية - سأترككم في أمان الله



السلام عليكم

أنا يا ناس فعلا وقعت في كمين قوي و غادر من قِبَل الأدوية النفسية - كانت تنفعني في البدايات رغم سلبية شي واحد و هو الذي كنت أنتظره من زمن سحيق و خصوصا في بداية سن المراهقة و كانت تسبب لي قلق و خجل شديد من أهلي خاصة و من الأقراب و البعيدين - و أيضا له نصيب من إكتئابي فالدواء عَدَم و أخذ مني الإنتصاب تماما و فرحت بذلك أشد الفرح بعد معاناة شديدة منه أيام المراهقة بحيث لا تمر ليلة واحدة إلا و أنا محتلم و يستمر الإنتصاب في اليوم كله سواء في البيت أو في المسجد أو عند أي عزيمة ماشيا و قاعدا و نائما .

- أعطاني الدواء في بداياته سطوة العقل و أيضا صيرورته إلى سطوة اللسان بحيث أعدت عندها حسابات كل شيء و إنتقمت أشر إنتقام ممن كنت أظنهم ظالمين لي و أولهم أسرتي
- خارجت نفسي من مواقف كثيرة بسبب سطوة العقل ، خاصة المواقف الجنائية و أخذ حقي و دفع الشر عني طبعا بالحق و ليس بالباطل

أما الآن فإنقلبت من علو إلى حدر تماما فلا سطوة في العقل و لا لي لسان أحاجج الناس به لأخذ حقي .

الآن ليس لي تقبل لأي أحد كان
أصبحت شريرا بمعنى الكلمة فالطيبة لم تعد فيني كسابق عهدها و لا أتمنى لأحد خيرا أبدا و أي شخص مريض لا أتقبله و أي شخص مصاب لا أتقبله و أتمنى لهم كل شر أيضا فوق ما هم فيه و أقول في قرارة نفسي ( أحسن اللي صار لكم )

- أيضا هناك أفكار زارتني ثلاث مرات و هي عن قتل كل من في المنزل و هم أبي و أمي و أخي الصغير الموظف و أختي التي في أواخر دراستها الجامعية لكني أدفع هذا التفكير بالخروج من المنزل و التسكع في الشوارع مضطرا رغم ضعف حيلي في المشي و أعوض ذلك بالجلوس لوحدي أعظم الوقت في الديوانيات و المقاهي

- كرهت الأطفال و كرهت من هم في سن المراهقة أشد الكره .

- كرهت علم النفس و كرهت الطب النفسي عن بكرة أبيه و كرهت هذا المنتدى رغم أنه أفادني كثيرا و كان سبب دخولي فيه هي الأفكار الإنتحارية القهرية و بعد هذا كله فالآن واقعي مدمّر بمعنى الكلمة فلا سند حقيقي أتكئ عليه و يحميني و يدفع الشر عني و مَن أرخصت نفسي عنده و ذللتها له و كسرت القوانين و الأعراف كي يبقى بجانبي لكنه حتى هو قد نفض يده مني و لم أتوقع أبدا أنه سيفعلها كم تمنيت كثيرا لو إني بنت حقيقية لكنت عشت في كنف عزيز معززة و مكرمة .

- كل الصدمات تهون عندي إلا صدمة واحدة فعرفت وقتها أنني ضعيف جدا و لا أصلح للحياة الكريمة أبدا

أعزائي سأترككم مضطرا لا بإختيار


في أمان الله و أتمنى لكم حياة كريمة
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس