نفساني - عرض مشاركة واحدة - ارجو الرد ضرورى وتقديم المساعده او النصيحه

22-06-2022, 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شخص صامد

اشكرك على ردك وربنا يسعد ايامك يارب
بس انا المره دى عندى احساس انه حقيقه فعلا وانا مش متقبله فكره الموت ولازم اتقبلها وربنا بيعمل معاكى كدا عشان تتوبى وتموتى وانتى معندكيش ذنوب
حتى مثلا لو قاعده اتفرج على التلفاز يقول حرام وانا اصلا لو اتفرجت بتابع مسلسل محترم مثلا مش بتفرج ع أشياء وحشه ومثلا لو زعقت ف اولادى او ضربت حد فيهم مثلا يحصر تأنيب الضمير ولو مثلا قاعدين انا وشخص وكلمنى ع حاجه حصلت لحد مثلا بنحكى حاجه مش بنغلط ف الشخص دا او نذم فيه بالعكس بنحكى ال حصل بس يحضر تأنيب الضمير ويقول هذه غيبه ونميمه حرام
انا لما كانت تاتينى الوساوس ف الاول مكنتش بتيجى بالأفكار دى ابدا
عشان كدا الاحساس عندى المره دى غير خالص بدأت احس انه حقيقه واقول لنفسى وايه يعنى لما تموتى وابدا افتكر عذاب القبر وظلمته وحاجات تخوف بجد
هل ال انا فيه ايه دا
بجد بقا عندى قلق مستمر وتفكير 24 ساعه واقول انا مش هعيش الشهور الجايه خلاص مبقتش أفرح زيى الأول حتى لو اتكلمت او ضحكت عقلى عنده قلق وتفكير واحساس بالموت

قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) فميعاد الموت غيب والغيب لا يعلمه إلا الله فالافتراضات والأحاسيس لا قيمة لها في هذا الشأن خاصة بالنسبة للموسوس ، وأما بالنسبة لحرمة المسلسلات والأفلام الموجودة الآن فهذه لا يمتري فيها أحد عنده علم بالشرع ويعلم حرمة التبرج والاختلاط والموسيقى التي لا يكاد يخلو منها مسلسل أو فلم ولا أعتقد وجود شيء يسمى مسلسل محترم صراحة لأني لا أظن أن هناك مسلسل يخلو من الموسيقى والتبرج والاختلاط مطلقاً ، وبالنسبة لما تحكينه عما يحصل مع شخص تعرفينه فلا يلزم أن تذمي فيه ليكون الشيء غيبة بل الغيبة هي ذكر أخاك بما يكره كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم فلو تكلمتِ عن شخص بصفة هي فيه ولكنه يكره أن تقال عنه لوقعتِ في الغيبة مثل أن تقولي فلانة قصيرة أو صفتها كذا وكذا مما تكره وهي فيها فقد وقعتِ عندها في الغيبة كما جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض رواة الحديث : تعني قصيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ) فإذا أصابك تأنيب الضمير من رؤية المسلسلات أو الغيبة الحقيقية للناس وليس الوسوسة فهذا أمر حسن ويدل على حياة قلبكِ بإذن الله ، والله أعلم .