23-06-2022, 07:07 PM
|
#10
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : اليوم (08:09 AM)
|
المشاركات :
1,798 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شخص صامد
اشكرك على ردك اخى كثيرا
ولكن ف الفتره الاخيره بدأت أشعر بموت الشباب كثيرا وبدأت اقول ف نفسى لماذا لا نتعظ من الذين ماتوا وفجأه أشعر بالخوف داخلى ويقول انتى تقولين هذا لأن احساسك صح بدليل انتى عايزه تتوبى وتقربى من ربنا
وكتير بنسمع عن قصص لناس بتقول كانوا حاسين بالموت عشان كدا قرب م ربنا
هل هذا برأيك صحيح ولا هذه مداخل الشيطان لكى يحزن عبدالله ويحبطه ولا هل عندما يعلم الإنسان أن احساسه صح يشعر بالحزن لانه قد يموت
انا مثلا كنت ف الاول افضل احسب 40 يوم ولما يعدوا ارجع اضحك واهزر واعيش حياتى ولكن حاليا لا يفرق معى 40 ولا 60 لان اسمع قصص لناس اقتربت من ربنا وتوفت بعد شهر أو 2 او 3 او اكثر ولكن هل فعلا كان يشعرون لهذا اقتربوا من ربنا انا حقا لا افهم
هل عندك تفسير اخى وشكرا ليك
|
أختي الكريمة كنت قد وضعت رابط لاستشارة في أول رد لي عليكِ في الموضوع وفيه الإجابة على موضوع الأربعين يوم الذين ذكرتيهم في مشاركتكِ هذه ولكن يبدو أنكِ لم تقرأي الاستشارة جيداً فراجعيها رجاءً .
وأما موت الشباب كثيراً فيحدث وأيضاً موت الفجأة كثير وهو من أشراط الساعة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) وكونكِ تشعرين بالخوف وتريدين التقرب من الله فهذا كله حسن وخير وقد جاء عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قَالَ: أَخَذ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِي فقال: (كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ) .
وَكَانَ ابنُ عمرَ رضي اللَّه عنهما يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّباحَ، وإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَساءَ، وخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لمَرَضِكَ، ومِنْ حياتِك لِمَوتِكَ"
ولكن ليس معنى أن يشعر الإنسان بالخوف من الله والرغبة في التوبة والتقرب من الله أن يقول أنه سيموت قريباً بعد يوم أو أسبوع أو شهر مثلاً فهذا كما ذكرتُ من قبل غيب لا يعلمه إلا الله فلا تصدقي ما جاءك فيه من الوساوس فربما تموتين الآن وربما بعد عشرين سنة فالله وحده أعلم ولكن الكيِّس هو من تجهز للموت من الآن ولا ينتظر حتى يشعر باقتراب الموت ليتوب فربما يباغته الموت دون أن يشعر باقترابه وربما بسبب كثرة الذنوب يُحرَم الإنسان من التوبة بالكلية والعياذ بالله فإن الذنوب تطمس على القلب وتعمي بصيرته نسأل الله العافية والسلامة .
وكون الإنسان سيموت لا يدفعه للحزن بل للاجتهاد في الطاعات وترك المعاصي فنحن سنغادر الدنيا على كل حال سواء قريباً أم بعيداً فالدنيا دار ممر والآخرة دار مقر ولا ينبغي للعاقل أن يعيش حياته في الدنيا ناسياً للآخرة بل يتمتع بما أحله الله في الدنيا ولا بأس في أن يضحك ويمزح في غير معصية الله ولا ينسى العمل لآخرته لأنها الحياة الحقيقية كما قال الله تعالى : (وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) .
|
|
|