|
من كتاب منهج الإسلام في سلامة الذرية من الأمراض الوراثية
من كتاب منهج الاسلام في سلامة الذرية من الامراض الوراثية
المؤلف الإستاذ الدكتور : محمد أحمد الصالح ، إستاذ الدراسات العليا و عضو المجلس العلمي بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية .
قام بتصحيح الكتاب و مراجعة المادة العلمية الدكتور عثمان عبدالعزيز الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط و التطوير .
* حديث ( أغتربوا و لا تضووا ) هو موقوف على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، على أننا لا نرى أن الزواج من الأقارب ممنوع أو محرم بالكُلِّيّة ، بل هو زواج مباح و ربما يُفَضّل أحيانا إذا لم يتكرر ؛ لأن كلا الطرفين على يقين بما عليه الطرف الآخر من سلامة الأخلاق و صحة الأبدان ، و قد قال الشاعر في الثناء على إنسان :
* فأدبرنَ كالجِزْع المُفَصّل بينه - بِجِيدٍ مُعَمٍّ في العشيرة مُخْولِ
* و فوق هذا و قبله قول الله عز و جل { يا أيها النبي إنا أحللناك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن و ما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك و بنات عمك و بنات عماتك و بنات خالك و بنات خالاتك اللاتي هاجرن معك } و قد جاء التطبيق العملي بزواج المصطفى عليه الصلاة و السلام من إبنة عمته زينب بنت جحش كما زَوّجَ عليه الصلاة و السلام إبن عمه علي بن أبي طالب من إبنته فاطمة رضي الله عنهما
* إنتهى
لدي مداخلة و تعليق : أخواني منهم إثنان و هما من الصم البكم و زوجاتهم من الصم البكم أيضا و أنجبا ذرية متعافيه من الصمم و البكم و مستصحة بدنيا ، و كذلك الكبرى أيضا زوجها و هي من الصم البكم و ذريتهم سالمة من الصمم و البكم و متعافين بدنيا ، و أنا أعزوا هذا أنهم ليسوا قرابةً لَزَم ، نعم من نفس القبيلة لكن من فخوذ أخرى
و هناك أيضا غرابة فأعرف شخصا و زوجته من فخذ آخر و هو من فخذ آخر تماما و في بعض ذريتهم إعاقات و قد توفي أحد الأولاد بسبب إعاقته و هو في عمر الثامنة و العشرين بسبب إستغلاظ إصابته فيما بعد ، و السبب عدم توافقهم في الفحص ما قبل الزواج لكن في زمانهم لم يكن موجودا
تحياتي 🫶🏻
|