29-06-2019, 10:48 AM
|
#56
|
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55533
|
تاريخ التسجيل : 01 2017
|
أخر زيارة : اليوم (11:46 AM)
|
المشاركات :
3,454 [
+
] |
التقييم : 10
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blueviolet
|
|
السلام عليكم ورحمة الله
أولا أشكركم جميعا على هذه الردود الجميلة والمفيدة
ثانيا أود طرح رؤيتي في الموضوع بعد تجربة طويلة مع المرض النفسي ومدة ليست بالقصيرة مع الأدوية النفسية
سأقسم المراحل التي مررت بها الى ثلاث
المرحلة الأولى وهي مرحلة المعاناة من الأمراض والأعراض الكثيرة تخللتها زيارات لأطباء كثر في تخصصات مختلفة واجراء تحاليل متنوعة لم تسفر عن أي خلل عضوي آناذاك اللهم بعض الالتهاب في الجهاز الهضمي
المرحلة الثانية مرحلة وجهت فيها الى الطب النفسي بعد ظهور أعراض واضحة للمرض النفسي أبرزها الأفكار الإنتحارية وطبعا أخذت العلاج المقترح علي من طرف الطبيب النفسي وكانت أيامي الأولى مع العلاج مبشرة من حيث تحسن الأفكار واختفاء جل الأعراض السابقة قبل العلاج دامت مدة التحسن فقط 6أشهر تقريبا ثم انقلبت الكفة الى انتكاسات متوالية ووضعت في خانة فأر التجارب كل مرة يعدل لي الطبيب النفسي العلاج اما بزيادة دواء آخر أوالاستسلام للوصف المهدئ (زناكس) لإخراجي الوهمي من النفق المظلم
في هذه المرحلة كنت مقتنعة تماما لضرورة العلاج النفسي بالنسبة لحالتي خاصة عندنا يصل الأمر لفكرة إيذاء النفس أو الآخرين أستسلم لواقعي المؤلم واتأكد أن من يستطيعون الاستغناء عن الأدوية النفسية ليسوا بالمرحلة السيئة التي وصلت إليها أنا
أيضا نقطة مهمة وهي أسرتي (زوجي وأولادي)هم المتضررون من تصرفاتي ومعاناتي وأضطر للاستمرار في العلاج من أجلهم من أجل مستقبل الاولاد ونفسيتهم من أجل استقرارهم ...أحكم على نفسي بضرورة المتابعة وعدم الاكتراث لمن ينصحونني بترك الأدوية النفسية والمهدئات ودائما أجيب لايصبرني على المر إلا الأمر منه
ثم المرحلة الثالثة وهي التي أعيشها الآن وهي الحيرة في أخذ القرار بترك الأدوية من عدمه
كما وضحت لا يمكنني التفكير في نفسي فقط ومصلحتي وحدي فهناك أسرة( وهذه هي اليد التي تؤلمني )لو كنت غير مسؤولة عن أحد لكان القرار أسهل بكثير
هذه تجربتي المتواضعة ولست أنصح بترك العلاج أو بأخذه لمن لم يسبق له ذلك فرأيي أن الحالات تختلف باختلاف الظروف ووضعية المريض
|
|
|