عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2020, 09:59 AM   #246
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدب القطبي مشاهدة المشاركة
اخوتي الاعزاء اخواتي العزيزات
تحية لكن جميعا وشافاكم الله وعافاكم
لقد اطلعت على مجمل مشاركتكم واحسست بمقدار ما مررتم بة من عناء بسبب المرض النفسي او العقلي الذي ألم بكم وانا واحد منكم ابتليت بهكذا مرض وعانيت ما عانيت ولا زلت اعاني سواء من المرض نفسة او أعراض الانسحاب
انا الان على أبواب أشعر الثالث بدون أدوية قطعتها ولا أنوي الرجوع لها
بدأت أعراض انقطاع انسحاب العلاج منذ الشهر الأول وكانت بازدياد حتى أصبحت تقل وتنحسر فالاعراض التي أحسست بها كانت.
تعب شديد جدا. أرق لا أستطيع النوم وان نمت لا انام اكثر من ساعة واصحو مقطوع النفس وكأنني اريد ان اختنق مع فزع
صداع. ألم في العضلات وشد وصعوبة بالمشي وبطئ. وخزات في الجسم مثل الابر. صعقات كهرباء. ألم شديد في الرجل اليمنى. كتمة في الصدر وثقل في الصدر وصعوبة تنفس. اكتأب شديد. توتر. غليان نفسي. عصبية. بكاء مفاجيء عند أي مثير مثل سماع اغنية حزينة او فكرة حزينة او ذكرى حزينة تنزل دمعتي دون تحكم مني
غضب داخلي. وسواس متعلق بالعقيدة والوجود وهو مزمن حتى مع اخذي للدواء.. العزلة. الام لا تفسر باي لغة ومشاعر لا تفسر باي لغة. فقط أشعر بها ولا أستطيع ترجمتها.
الام في الرقبة والضهر.
قبل يومين بدأت تنخصر بعض الأعراض. مثل الارق وبدأت انام شبة طبيعي ولكن نوم غير مريح وغير عميق وزالت الكتمة في الصدر والفز ع الليلي وخف الاكتأب والحزن اما بقية الأعراض فمازالت باقية وهي متذبذبة

احببت ان اذكر لكم تفاصيل التفاصيل واشارككم مشكلتي.
الأخوة الاعزاء الأخوات الكريمات.

منذ بداية مشكلتي وهي قديمة جدا ٣٠ سنة عل الأقل. وانا اعاني وبصمت.
ومنذ اخذي للأدوية النفسية منذ أكثر من ١٧ عام لم استفد شيء من الأدوية. اطلاقا اطلاقا وقد لعب بي الطب النفسي والأدوية ودمر حياتي لهذا كلة أوقفت الأدوية.
انا هنا انقل تجربتي الشخصية مع الأدوية ولا أستطيع نصيحة احد بترك الأدوية لان لكل شخص طبيعة تختلف وتقبل يختلف واستجابة تختلف.
اما انا مع الأسف فكانت تجربتي مؤلمة ولم استفد شيئ من الأدوية. رغم تنوع وتعدد الأدوية التي اخذتها وبحسب اخر طبيب كنت على تواصل مستمر معة قال لي بصراحة ان مرضي لا يستجيب للعلاج ومقاوم وقال نحن كنا نعالج الأعراض التي تشكو منها ولا نعرف مرضك تحديدا وهو من علماء الطب النفسي في الأردن وأكثر شخص حريص عل المريض ودقيق جدا في وصف الأدوية ولا يوصف أدوية الا بصعوبة للمريض لانة يعرف ما هو الدوا النفسي وامثال هذا قليل جدا
رحلتي مع المرض كانت قاسية وتجربتي مع الأدوية كانت أقسى ولا زلت متفائل ان تخف الأعراض وأعود لنقطة البداية وهي وهي وعلى قدر صعوبتها الا انها احسن من أن أبقى على الأدوية التي لم تساعدني اطلاقا

اي مريض واتألم واعاني واخذ أدوية ولا تحسن لذلك فظلت ان اعاني واتألم دون اخذ دواء لعل اللة يساعدني.
انا الان من دون أدوية وكما اسلفت لدي تحسن بسيط ولكن مهم
انا حالتي معقدة جدا ومتشابكة وأعراض المرض لدي متداخلة بين النفسي والعضوي وهدا ما حير الأطباء
و للتذكير بالاعراض والمشكلة فهي ببساطة.
اكتأب شديد من لحظةالاستيقاض وجوع شديد جدا لا يمكن أن يزول الا بامتلاء المعدة كاملة حد الأقياء دون وجود شهية ولا حب ب للأكل وتقزز وقرف ولكن اتناول الطعام لكي يزول الاكتأب والنعس والصداع والتسطيل وهذا الثالوث اللعين لازال ولا يتزحزح منذ ٢٠ عام إلى الآن رغم الأدوية ورغم كل شيء وما دام لا يتزحزح فما الفائدة من الأدوية؟ و التجريب.
على مدار رحلتي مع المرض وحتى الآن. قرأت اطنان من الأبحاث والدراسات العربية والأجنبية ولم أجد ما يشبة حالتي بالتحديد مع الأسف.
هذا جزء بسيط من مشكلتي وليس كلها فهناك أعراض حدثت معي وتحدث لكن لا اتذكرها الان.
معذرة على الإطالة ولكن احببت ان يستفيد كل من يقرأ قدر الإمكان.
بارك الله بكم اخوتي واخواتي. وأرجو التعليق والنقاش

الأخ الدب القطبي

هذه المعاناة التي شرحتها، يمر فيها كثير من الناس، وبعضهم أسوأ منك، عليك بالاستعانة بالله الذي خلقك، والجأ إليه، واستشر من حولك، وكذلك تحتاج إلى من يواسيك، ويشجعك، ويخفف عنك المعانة، نعم، الأمر ليس بالسهل، خصوصا بعد

أخذ الحبوب النفسية المهدئات لمدة طويلة، ولكنها غير مستحيلة، عليك بالصبر، والتحمل، واقرأ سورة البقرة أكثر من مرة في جلسة واحدة، وأكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله فهو أرحم الراحمين

الأعراض الانسحابية تسبب كهرباء في الجسم، وأمور أخرى تظهر فيما بعد، ولكن عليك الصبر

أنت أخترت التوقف عن أخذ المهدئات، وذكرت أنك لن تعود، فاطلب من الله العون والنجاة، وأن يزيل عنك هذه المعانة

أسأل الله أن يحفظك ويعافيك


.


 

رد مع اقتباس