عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2020, 05:20 PM   #280
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي المتعافي الجديد على الكلام الطيب والكلمات التحفيزية. إن شاء الله أنا ماض على عدم الرجوع إلى الأدوية . وجازاك الله خيرا على عنوان الموقع .
بالنسبة لحالتي الأن فهي عموما في تحسن والحمد الله بالمقارنة مع بداية تركيل لادواء . فالبداية كان عندي صداع رأس شديد وعدم وإنهيار تام لقوايا العقلية والجسدية وعدم القدرة على عمل شيء سوى النوم على سريري. والان لدي أعراض تشتت أفكار وسواس قهري مرة خفيف يمكن التعايش معه ومرة شديد لا يطاق.
هل توقفت تدريجيا عن الدواء أو توقفت بدون تدرج؟ وكم من الوقت أخذت الأعراض الإنسحابية لديك حتى زوالها؟

الأخ أبو بكر

حياك الله

بالنسبة لسؤالك، أنا تركت الحبوب النفسية تدريجيا على مدى 5 شهور.

والأعراض الانسحابية في بداية الأمر كانت شديدة جدا، وأشدها الصداع الشديد، حتى أن حبوب الصداع بانادول لا تفيد فيها، لا يفيد فيها إلا الصبر والاستسلام والانتظار حتى تتحسن الأمور.

الأعراض الانسحابية اشتدت عندي 5 أو 6 شهور بعد ترك الحبوب النفسية، كانت شديدة جدا، من صداع، وقلق، وتوتر، وخفقان، وكهرباء، لا نوم، الخ، ومع ذلك صبرت،

وعاهدت نفسي أن لا استسلم، لا عودة للحبوب النفسية، لا خيار آخر، حتى ولو أدى هذا إلى نهاية حياتي، فأنا أعلم يقينا أن كل نفس ذائقة الموت، فلماذا الخوف من الموت،

فكنت مستعدا للموت، أصلي وأدعو ربي أرحم الراحمين، ومضيت أعيش في أسوأ ظروف مرت علي في حياتي، ظروف قاهرة صعبة متعبة جدا جدا، عذاب وألم،

ولكن من رحمة الله أنها لا تدوم، فقمت بتذكير نفسي بالعاقبة، ومقارنة ما أنا فيه وعذاب جهنم الشديد.

طبعا الشيطان لا يتركك، ويجعلك تتمنى أن تنهي حياتك، ولكن ا لمسلم العاقل، يعلم أن الانتحار جريمة عاقبتها النار، فيصبر، ويتعوذ من الشيطان، ويمضي.

ملاحظة: في الموقع الأمريكي الذي ذكرت لك، يوجد بعض الأعضاء من استعمل الحبوب النفسية لمدة 20 سنة، وقرر تركها، وفعلا تركها، وصبر على الأعراض الانسحابية،

وتحسنت حياته، وكتب قصة نجاحه يشجع الآخرين على التغلب على الأعراض الانسحابية، وعدم الانهزام، والمضي قدما. وبعض الذين عانوا من الأعراض الانسحابية كانوا يصفونها بأنها جهنم (Hell).

فإذا هؤلاء استطاعوا الصبر على الأعراض الانسحابية، ونجحوا، ألا تستطيع أنت؟؟؟!!!!

ختاما

أطلب منك أن تقرا موضوعي هذا من البداية، ففيه الكثير من الإجابات على أسألتك.

أسأل الله أن يشفيك ويعافيك.

اصبر وما صبرك إلا بالله



.


 

رد مع اقتباس