18-08-2020, 09:51 AM
|
#284
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60340
|
تاريخ التسجيل : 06 2019
|
أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
|
المشاركات :
670 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشامهشام
شكرا لك على الموضوع المميز والطرح الرائع .
تجربتي كانت مع سيروكسات 20 مغ لمدة سنة ونصف وهي جرعة علاجية للقلق وارتحت معها من القلق والمخاوف والرهاب بنسبة جيدة واعطاني معها طبيب برازيبام وهو ادماني وشربته لمدة 8 اشهر وتوقفت عنه تدريجيا كل 15 يوم اقلل جرعة ( اول 15 يوم ، يوم نصف حبة ويوم ربع حبة ) ( 15 يوم التي تلتها ، يوم نصف ويومين ربع حبة ) وهكذا حتى توقفت عنه وكانت جرعتي في العلاج 3 مغ قبل نوم .
اما سيروكسات فقام طبيب بتقليل جرعتي الى 10 مغ منذ حوالي 7 اشهر وطلب مني ارجع للبرازيبام حتى لاأتأثر بإنقاص جرعة سيروكسات .
انا الآن أحس ببعض القلق والتوتر وكتت ناوي اطلب من طبيب تغيير سيروكسات لكن فكرت كثيرا حتى قبل قراءة موضوعك أنني سأوقف دواء تدريجيا وأريح راسي منه لأن حتى التفكير في الدواء وشربه أصبح يزعجني .
أنا أحس ببعض الأعراض عندما قللت جرعة سيروكسات من 20 مع الى 10 مغ منها توتر وقلق خفيف وبعض خوف لكن صبرت لحد الآن 7 أشهر على جرعة 10 مغ فيمكنني مواصلة رحلتي في ايقافه وحتى طبيب قال لي جرعة 10 مغ ليست جرعة علاجية ، يعني لافائدة منها إن صح تعبير وطلب مني أن يرفع جرعتي فقلت له لا، لاأريد لأن دواء يزعجني بالكوابيس وكثرة الجوع . فقال أوكي إبقى على 10 مغ وإن حدثت نكسة تعال عندي وأنا الان مقرر ايقاف دواء تدريجيا .
ملاحظة لم تحدث لي صعقات كهربائية فقط بعض القلق والتوتر والذي أحاول تجاهله بتنظيم تنفسي ومخالطة الاصدقاء وقراءة القرآن .
ملاحظة صغيرة : بالنسبة لأصحاب نوبات الهلع ففي اعتقادي علاج دوائي ضروري لهم في بداية ولو مدة قصيرة ثم يجب عليهم تجهيز أنفسهم للتأقلم مابعد العلاج والمواجهة .
|
الأخ هشام هشام
أنت إنسان عاقل، ولا بد أنك قرأت عن مخاطر الحبوب النفسية وأنها مخدرات لا فائدة فيها.
كل ما تحتاجه أنت الآن العزيمة على تركها لتعيش كإنسان، وتعالج الأسباب التي دفعتك لأخذ الحبوب النفسية بالطرق الشرعية المعروفة.
الخطوة الأولى هو العزم على عدم العودة للحبوب النفسية، وإيقافها تدريجيا، ثم الصبر على الأعراض الانسحابية، لأنها شر لا بد منه،
ولكنه مؤقت، يزول ويذهب، وتعود الحياة كما كانت.
أنظر إلى أخيك أبي بكر الذي قرر ترك الحبوب النفسية عن قناعة، لأنه وجدها سم مخدر لا خير فيه، فلك فيه وفي غيره أسوة.
أقرأ موضوعي هذا من البداية واستشر الآخرين
وفقك لله وسدد خطاك
.
|
|
|