عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2020, 02:23 PM   #286
أبو بكر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية أبو بكر
أبو بكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 58305
 تاريخ التسجيل :  02 2018
 أخر زيارة : 31-01-2025 (07:59 PM)
 المشاركات : 360 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد مشاهدة المشاركة
الأخ أبو بكر

أنت إنسان مسلم وعاقل، وتعرف أن التخلص من الحبوب النفسية (المخدرات) ليس بالشيء الهين، وأن عليك أن تتحمل الأعراض الانسحابية المصاحبة،
وتحتاج إلى جبال من الصبر والعزيمة، وأنا هنا لا أريد تكسير همتك، ولكن أريد أن أكون واقعي معك، وأريد أن أهيأك كي لا تنتكس لا قدر الله،
وترجع إلى مصيدة الحبوب النفسية، لا بارك الله فيها ولا في من صنعها.

العاقل يعمل موازنة بين: هل سأبقى أعيش بقية حياتي (ممكن 20 سنة، 30 سنة، 50 سنة، الله أعلم) على الحبوب النفسية، مسلوب المشاعر والأحاسيس،
أعيش كما تعيش البهائم، لا مشاعر، لا أحاسيس، لا حب، لا بغض، لا عاطفة، فقط أكل وشرب ونوم، تماما كما تعيش الحيوانات، أم أنجو بنفسي
وأترك هذه المخدرات، وأتحمل الأعراض الانسحابية الناتجة لبعض الوقت، في سبيل أن أعيش بقية حياتي متنعما بالنعم حولي، أعيش كإنسان ذو مشاعر وأحاسيس؟

لا شك أن الإنسان العاقل يتطلع إلى العيش الرغد بالسعادة والمشاعر والعاطفة والحب، والإحساس بالبيئة من حوله،
فيختار هجران الحبوب النفسية وتركها إلى الأبد مهما كان الثمن!

لذلك يا أخي أبا بكر أنت في الطريق الصحيح، وكل ما تحتاجه هو الصبر، والدعم، وتستأنس بالآخرين أمثالك الذين يمرون بنفس التجربة.

ولا تلتفت إلى الأمور السلبية المكتوبة هنا وهناك في الشبكة عن الأعراض الانسحابية ومخاطرها وما تسببه، لأنها تثبط ولا فائدة فيها،
فقط ارتبط بأشخاص معينين في المنتديات وتبادل معهم خبراتك، وشاورهم، وتوكل على الله، واصبر، هذا الذي تستطيع عمله الآن،
لا شيء آخر، تصبر ثم تصبر ثم تصبر إلى أن يزول عنك هذا البلاء، وترجع كما كنت تنعم بحياة طبيعية، بلا مؤثرات، ولا مخدرات.

وفقك الله وسدد خطاك.


.
بارك الله فيك أخي المتعافي الجديد على كلامك الطيب. إن شاء الله أنا لن أرجع لتلك الأدوية مهما كان الثمن. فحلاوة الحياة والإيمان بالله التي إسترجعتها بعد تركي لها لا تقدر بثمن .رغم أني في بداية الطريق. ولكن تلك الأيام أو النوافد التي تكون فيها حالتي جيدة, أعيش فيها كأنني أول مرة خلقت في هذا الكوكب.
حيث أن الطبيعة والأشجار والبحر ووو أول مرة أعرف بأنها جميلة وعرفت تلك الصفة التي كنت لا أعرف معناها مدة 14 سنة لما كنت أخذ تلك الادوية .
حتى الصلاة والعبادة كانت مجرد روتين بدون أدنى إحساس أو خشوع أو حب قلبي بحيث أنني كنت لا أستطيع قراءة القران إلا بمجهود كبير جدا. وقراأته تكون سطحية بدون تدبر. حيث أنني كنت لا أستطيع أن أحس بحلاوته. أما الأن أستطيع قراءة سورة البقرة وأصلي وأعبد الله بسهولة بل بحب وإحساس وشعور.

وفقك الله أخي وسدد خطاك ونسأل الله أن يشافي مرضى المسلمين والمسلمات


 

رد مع اقتباس