عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2020, 05:53 PM   #287
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي المتعافي الجديد على كلامك الطيب. إن شاء الله أنا لن أرجع لتلك الأدوية مهما كان الثمن. فحلاوة الحياة والإيمان بالله التي إسترجعتها بعد تركي لها لا تقدر بثمن .رغم أني في بداية الطريق. ولكن تلك الأيام أو النوافد التي تكون فيها حالتي جيدة, أعيش فيها كأنني أول مرة خلقت في هذا الكوكب.
حيث أن الطبيعة والأشجار والبحر ووو أول مرة أعرف بأنها جميلة وعرفت تلك الصفة التي كنت لا أعرف معناها مدة 14 سنة لما كنت أخذ تلك الادوية .
حتى الصلاة والعبادة كانت مجرد روتين بدون أدنى إحساس أو خشوع أو حب قلبي بحيث أنني كنت لا أستطيع قراءة القران إلا بمجهود كبير جدا. وقراأته تكون سطحية بدون تدبر. حيث أنني كنت لا أستطيع أن أحس بحلاوته. أما الأن أستطيع قراءة سورة البقرة وأصلي وأعبد الله بسهولة بل بحب وإحساس وشعور.

وفقك الله أخي وسدد خطاك ونسأل الله أن يشافي مرضى المسلمين والمسلمات
ما شاء الله يا أبا بكر

كلامك جميل جدا جدا، لامس إحساس ومشاعري.

أنت في الحقيقة وصفت حالي لما كنتُ أتعاطى الحبوب النفسية (عفوا المخدرات)، حيث أنني فقدت إحساسي ومشاعري،
حتى صلاتي لم يكن فيها خشوع، وقراءتي للقرآن لم تكن كما كانت من قبل.

ولكن أبشرك ولله الحمد، الآن بعد 4 سنوات ونصف من تركي للحبوب النفسية، رجَعَتْ لي أحاسيسي، وصرت أتأثر بالقرآن،
وأخشع في الصلاة، وأتأمل الدنيا من حولي، وأحس بها، وأحس بالأشجار، والنخيل، والزهور، والفاكهة،
كل هذا صار سحرا جميلا بالنسبة لي، شيء لا يوصف. وصرت أتمتع بالقهوة والشاي، بعد أن حُرمت منها
بسبب الأعراض الانسحابية، حيث لم أكن أنام، ولم يكن مزاجي جيدا، فكنت أعيش في تعاسة بسبب الأعراض الانسحابية،
وهذا كان في بداية المشوار، والأمور تتحسن شيئا فشيئا، خصوصا بعد السنة الأولى، حيث شدة الأعراض تبدأ تخف، ولكن ببطء شديد.

وأنت يا أبا بكر بإذن الله ستعود لك حياتك كما كانت وأحسن، وتنعم بنعم الله من حولك.

أسأل الله أن يصب عليك الصبر صبَّا، وأن يرزقك الصحة والعافية التي تعينك على عبادته وحده لا شريك له.

وختاما، استشعر أن الإنسان مبتلى، وأن هذا الابتلاء، إن صبرت عليه، واحتسبت الأجر، ستنال الخير من رب العالمين، الله أرحم الراحمين.

استودعك الله.


.


 

رد مع اقتباس