أختي الكريمة صامدة رغم المحن

بارك الله فيك، نحن هنا للنصح فقط

أنا وضعت قصتي هنا للنصح، لأنني كنت ضحية، أوقعني الطبيب النفسي في شباك الحبوب النفسية، عن جهل مني، وظلم منه، فهو ضحك عليَّ وظلمني،
ولم يبيِّن لي خطورة الأعراض الانسحابية. وقد ذكرت هذا في بداية حديثي عن قصتي. وأنا لم أبلع الحبوب النفسية 6 سنوات إلا بعد استشارة الطبيب النفسي،
ولكنه كان كذابا، أفاكا، لا يهمه صحة الناس بقدر ما يهمه جمع المال، ولمَّا علمت أني وقعت في الفخ، وأردت ترك الحبوب النفسية، انصدمت بالأعراض الانسحابية،
وكان عذابا شديدا لا يُطاق، إلا بصبر من الله.

كلامك يا أخت صامدة لا ينفع أحدا، وليس وراءه طائل.

فأنا وضعت خيارين لا ثالث لهما: إما استعمال الحبوب النفسية مدى الحياة حتى الممات، وإما استعمال مؤقت.

يبدو أنك صاحبة الخيار الأول (استعمال مدى الحياة)، وهذا شأنك.

ولكن يوجد أناس أصحاب الخيار الثاني، يريدون استعمال الحبوب النفسية (المهدئات) لفترة معينة مؤقته ثم يوقفونها.
أنا كلامي موجّه لهؤلاء، هم الذين أقصدهم هنا، هذه الفئة المسكينة، غافلة عن خطورة الأعراض الانسحابية،
أقول لهم أن هناك أعراض انسحابية خطيرة لابد من اعتبارها من الآن، حتى لا يتفاجأوا!!

هذا كل ما أريد فعله: النصح للناس حتى لا يكونوا ضحية!!

وأرجو أن لا تلزمي الناس أن يكونوا مثلك.


.