عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2020, 04:58 PM   #376
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ مشاهدة المشاركة
حياك الله أخي المكرم / المتعافي الجديد
جواباً على سؤالك الأخير أنا رجل

جزاك الله خيراً على كلامك الطيب، حقيقة لا أحب نصح أحد بترك الأدوية لأن ظروف الناس تختلف، هذا وإن كنت أميل إلى ترك الأدوية -بالنسبة لي شخصياً- وأرجو أن يوفقني الله لذلك إلا أنني بدونها أصبح حساس للضغوط، وأفكر كثيراً جداً، وأسرح بخيالي ولا أعيش اللحظة، وكذلك أصبح هناك بعض المشاكل مع من حولي بسبب خروجي وفعاليتي ربما والبعض يتهمني بسوء الأخلاق والعصبية، والتحسس من الأخطاء والتدقيق بسبب تعكر المزاج، حتى تأثر النوم عندي وأصبحت لا أنام إلا ساعات قليلة جدا، مما يزيد القلق، ولذلك عدت لدواء بسيط (trifluoperazine) بجرعة بسيط للتهدئة ولو مؤقتاً، وكذلك سأحاول الاستمرار على الفيتامينات والمكملات التي ليس منها أضرار جانبية مضرة، وإن كان لديك نصيحة ببعضها فأرجو التكرم بذكرها، لأنني أبحث حالياً وسمعت عن مكملات الجابا وهل هي تعمل عمل أدوية ال gaba blockers ؟ لأنني سمعت أحد الأطباء ذكر أنها تعطى لمرضى الرهاب الاجتماعي ولا أدري هل تؤخذ عند اللزوم فقط أم بشكل مستمر

حياك الله أخي "ليه نفترق"

كلامك موزون، وجميل.

أنا هنا أقدم خبراتي مع الحبوب النفسية، وكل إنسان خبير نفسه، إنما هي استشارة. أنا دائما أقصد بكلامي الذين لم يبتدئوا بعد في أخذ الحبوب النفسية، أو بدأوا وهم في بداية المشوار، هذه الشريحة التي أنا أقصدها.

أما الذين مضوا سنين طويلة مع الحبوب النفسية، فهذا قد يجد صعوبة، ولكنها ليست مستحيلة، فالموقع الأمريكي الذي ذكرته سابقاً، فيه كثير من الناس الذين استخدموا الحبوب النفسية لمدة 20 سنة، وبعضهم 16 سنة، تزيد وتنقص. ومع ذلك وبالصبر والعزيمة استطاعوا إيقافها، وتحملوا الأعراض الانسحابية، وسجلوا قصص نجاحهم، فالأمر ليس مستحيلاً، وإنما تحتاج إلى صبر وعزيمة، وإرادة قوية.

بالنسبة للعصبية، أنا أخبرك بحالي:

والله الذي لا إله إلا هو، كنتُ مع الأعراض الانسحابية إنساناً عصبيَّا جداً، مع زوجتي وأولادي، وأغضب على أتفه الأمور، وكانوا المساكين يعانون من عصبيَّتي، ولكن، بفضل من الله،

بعد ما داومت على سورة البقرة يومياً، انطفئت العصبية، وصرت ابتسم لأهلي وأولادي، وفرحوا بهذا التغيَّر، وصرت لا أزعل، ولا أغضب، فقط أقول لا حول ولا قوة إلا بالله إذا حدث أمر لا يعجبني، وصرت مرتاح، مطمئن، لا عصبية، ولله الحمد، ولا صراخ، بل حسن خلق، وطيبة، وراحة.

فأنت جرَّب سورة البقرة يوميَّا، ستجد العجب العجاب. هي في الحقيقة مهديء طبيعي عجيب، ليس له أعراض انسحابية، ولا آثار جانبية، يعمل فرمته للمخ، صنع الله الذي أتقن كل شيء.


حفظك الله وعجل بشفاءك.




 

رد مع اقتباس