عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2020, 06:40 PM   #378
ليه نفترق؟
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ليه نفترق؟
ليه نفترق؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5154
 تاريخ التسجيل :  11 2003
 أخر زيارة : 07-05-2025 (10:42 PM)
 المشاركات : 769 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد مشاهدة المشاركة

حياك الله أخي "ليه نفترق"

كلامك موزون، وجميل.

أنا هنا أقدم خبراتي مع الحبوب النفسية، وكل إنسان خبير نفسه، إنما هي استشارة. أنا دائما أقصد بكلامي الذين لم يبتدئوا بعد في أخذ الحبوب النفسية، أو بدأوا وهم في بداية المشوار، هذه الشريحة التي أنا أقصدها.

أما الذين مضوا سنين طويلة مع الحبوب النفسية، فهذا قد يجد صعوبة، ولكنها ليست مستحيلة، فالموقع الأمريكي الذي ذكرته سابقاً، فيه كثير من الناس الذين استخدموا الحبوب النفسية لمدة 20 سنة، وبعضهم 16 سنة، تزيد وتنقص. ومع ذلك وبالصبر والعزيمة استطاعوا إيقافها، وتحملوا الأعراض الانسحابية، وسجلوا قصص نجاحهم، فالأمر ليس مستحيلاً، وإنما تحتاج إلى صبر وعزيمة، وإرادة قوية.

بالنسبة للعصبية، أنا أخبرك بحالي:

والله الذي لا إله إلا هو، كنتُ مع الأعراض الانسحابية إنساناً عصبيَّا جداً، مع زوجتي وأولادي، وأغضب على أتفه الأمور، وكانوا المساكين يعانون من عصبيَّتي، ولكن، بفضل من الله،

بعد ما داومت على سورة البقرة يومياً، انطفئت العصبية، وصرت ابتسم لأهلي وأولادي، وفرحوا بهذا التغيَّر، وصرت لا أزعل، ولا أغضب، فقط أقول لا حول ولا قوة إلا بالله إذا حدث أمر لا يعجبني، وصرت مرتاح، مطمئن، لا عصبية، ولله الحمد، ولا صراخ، بل حسن خلق، وطيبة، وراحة.

فأنت جرَّب سورة البقرة يوميَّا، ستجد العجب العجاب. هي في الحقيقة مهديء طبيعي عجيب، ليس له أعراض انسحابية، ولا آثار جانبية، يعمل فرمته للمخ، صنع الله الذي أتقن كل شيء.


حفظك الله وعجل بشفاءك.


سعدت جداً بالتعرف على هذه العقلية، والعلاج الإيماني لا شك أنه خير علاج، لمن وفقه الله إليه وأجاده، ولكن أحياناً أشعر بأن بعض الأعمال الإيمانية تحتاج لمستوى من الطمأنينة والحالة النفسية، بمعنى بعض الأحيان يكون الإنسان في قلق وتوتر وخوف إلى درجة أنه لا يستشعر تلاوته أو صلاته، ويخطئ فيها وربما فتح على سورة البقرة وخرج منها ذهنياً ولا إرادياً بسبب شدة التشتت، وأما إذا كان في هدوء ومسيطر على نفسه فيستشعر ما يقرأ ويتدبر. يحرص الشيطان على إدخال القلق والخوف لعلمه أنه بذلك لن يستشعر العبادة ولن يستشعر كلام الله، إلا إذا اطمأن (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله)، أسأل الله أن ينزل على قلوبنا السكينة والطمأنينة.


 

رد مع اقتباس