30-10-2020, 07:03 PM
|
#380
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60340
|
تاريخ التسجيل : 06 2019
|
أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
|
المشاركات :
670 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟
سعدت جداً بالتعرف على هذه العقلية، والعلاج الإيماني لا شك أنه خير علاج، لمن وفقه الله إليه وأجاده، ولكن أحياناً أشعر بأن بعض الأعمال الإيمانية تحتاج لمستوى من الطمأنينة والحالة النفسية، بمعنى بعض الأحيان يكون الإنسان في قلق وتوتر وخوف إلى درجة أنه لا يستشعر تلاوته أو صلاته، ويخطئ فيها وربما فتح على سورة البقرة وخرج منها ذهنياً ولا إرادياً بسبب شدة التشتت، وأما إذا كان في هدوء ومسيطر على نفسه فيستشعر ما يقرأ ويتدبر. يحرص الشيطان على إدخال القلق والخوف لعلمه أنه بذلك لن يستشعر العبادة ولن يستشعر كلام الله، إلا إذا اطمأن (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله)، أسأل الله أن ينزل على قلوبنا السكينة والطمأنينة.
|
آمين
الأخ "ليه نفترق"
شكراً لك من أعماق قلبي.
وأنت كذلك، من كلامك، وكتاباتك، تبين لي أنك تتمتع بعقل ناضج، بارك الله فيك، ونفع بك المسلمين.
أعلم رحمك الله أن العلاج الإيماني لا يحتاج إلى مهارة، ولا إلى تكلف، ولا إلى جهود تعجيزية، كل شخص يستطيع أن يقرأ القرآن بنية الشفاء، ويصبر ويصابر نفسه على ذلك.
بالنسبة لسورة البقرة والذكر عموما، أنت أفعل أسباب العلاج الإيماني، وهي أسباب مضمونة، ولا تستعجل الأمور، واصبر، لأن الصبر عامل مهم جدَّاً في عملية طلب الشفاء، لأن نبينا محمد ﷺ علمنا أن لا نستعجل، نعلم جميعاً أن الأسباب خلقها الله، وهو مسببها، رب كل شيء ومليكه، وهو رب الكون (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل)، تأمل هذه الآية، ما أعظمها من آية، تقذف في قلب المؤمن الراحة والسكينة والطمأنينة إذا علم أن الله خالقه، وهو حسبه، وهو المولى، وهو الوكيل، فنعم المولى ونعم الوكيل.
وفقك الله لكل خير، وشافاك الله عاجلاً غير آجل.
|
|
|