عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2020, 11:01 AM   #384
ليه نفترق؟
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ليه نفترق؟
ليه نفترق؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5154
 تاريخ التسجيل :  11 2003
 أخر زيارة : 07-05-2025 (10:42 PM)
 المشاركات : 769 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد مشاهدة المشاركة
آمين

الأخ "ليه نفترق"

شكراً لك من أعماق قلبي.

وأنت كذلك، من كلامك، وكتاباتك، تبين لي أنك تتمتع بعقل ناضج، بارك الله فيك، ونفع بك المسلمين.

أعلم رحمك الله أن العلاج الإيماني لا يحتاج إلى مهارة، ولا إلى تكلف، ولا إلى جهود تعجيزية، كل شخص يستطيع أن يقرأ القرآن بنية الشفاء، ويصبر ويصابر نفسه على ذلك.

بالنسبة لسورة البقرة والذكر عموما، أنت أفعل أسباب العلاج الإيماني، وهي أسباب مضمونة، ولا تستعجل الأمور، واصبر، لأن الصبر عامل مهم جدَّاً في عملية طلب الشفاء، لأن نبينا محمد ﷺ علمنا أن لا نستعجل، نعلم جميعاً أن الأسباب خلقها الله، وهو مسببها، رب كل شيء ومليكه، وهو رب الكون (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل)، تأمل هذه الآية، ما أعظمها من آية، تقذف في قلب المؤمن الراحة والسكينة والطمأنينة إذا علم أن الله خالقه، وهو حسبه، وهو المولى، وهو الوكيل، فنعم المولى ونعم الوكيل.

وفقك الله لكل خير، وشافاك الله عاجلاً غير آجل.


حياك الله أخي المتعافي الجديد وحيّا علمك ..
صدقت العلاج الإيماني الحمدلله متاح لكل أحد ولا يحتاج لتكلف والحمدلله على فضله وإحسانه، هناك نقطة أود إضافتها، وهي أن الأدوية تغير من تفكير الشخص وبالتالي سلوكه، وكذلك نتيجة للأعراض فإنه يصبح مثلا قليل الحركة، قليل الاختلاط بالناس، قد ينشغل بهوايات مختلفة عمّا كان يفعله من قبل، ويشعر أنه مستغني عن كثير مما كان يفعله سابقاً نتيجة المزاج والهدوء وقلة الدافعية التي تحدثه هذه الأدوية، ثم بعد أن يترك الأدوية يكون فقط مراقب للأعراض من دون أن يحاول أن يغير من سلوكه ويعود لأنشطته الطبيعية التي يحتاجها ويحرص مثلا على العلاج المعرفي السلوكي لعلاج مشاكله النفسية والقراءة، فإذا ترك الأدوية واستمر على سلوكه السلبي فإنه ربما تعود عليه الأعراض، فالتغيير من نمط الحياة ضروري مع الاستعانة برب الناس والتوكل عليه وكثرة الاستغفار ولا حول ولا قوة إلا بالله.

علماً أنني سمعت من أحد المعالجين أن تطبيق العلاج السلوكي المعرفي بدون دواء يعطي فائدة أعظم، وربما يعود السبب -والله أعلم- أن مشاعره أقوى وبالتالي اذا نجح في التطبيق يعطيه شعور بالفرح والنجاح والدافعية أكثر، لكن أيضاً هناك دراسات تقول أنه اذا اجتمع الدواء مع تطبيق الجلسات يعطي نتائج أفضل، وقد تكون النتائج أفضل ظاهرياً بالنسبة للمعالج لأنه يسهل عليه المهمة والله أعلم.


ملاحظة مهمة جدا: أنا لا أنصح أحد بترك الأدوية ولا أنصح بالاستمرار عليها لأن هذا الأمر يعود للشخص نفسه، لا أتحمل أي قرار يتم اتخاذه بناء على كلامي، أنا فقط أثير نقاط للنقاش حولها مع الأخ المتعافي الجديد وغيره من الإخوة.


أسأله سبحانه أن ينزل عليكم الشفاء وبرد الرضى والرضى بالقضاء ويسعدكم في الدارين


 

رد مع اقتباس