09-11-2020, 06:43 PM
|
#508
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 58305
|
تاريخ التسجيل : 02 2018
|
أخر زيارة : 31-01-2025 (07:59 PM)
|
المشاركات :
360 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
[QUOTE=ليه نفترق؟;1403398]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر
أخي الكريم أبو بكر
حياك الله، وشكراً على حسن كلامك وجميل أسلوبك وعباراتك.
ذكرت أن الجهاز العصبي يرجع لطبيعته الأولى التي كانت عليه، طيب المشكلة إذا كانت طبيعته منذ الطفولة يوجد لديه القلق والتوتر وتعكر المزاج فهل الأفضل كذلك إيقاف الأدوية؟ لكنه يرجع لطبيعته من نواحي أخرى كثير مثل المشاعر وغير ذلك من الأمور وسرعة البديهة والتفاعل وهذه الأمور قد تساعد على حل المشكلة الأساسية وعلاجها بإذن الله عز وجل مع الالتزام والتركيزعلى الجوانب غير الدوائية، بالنسبة لك أخي الكريم هل تشعر الآن بالارتياح وأنك رجعت إلى طبيعتك؟ هل ذهبت عنك تلك المشاعر وكم أخذت معك من وقت (الغضب والعدوانية لأسباب تافهة وغيرها)
شكر الله لك ورفع مقامك وذكرك وسددك
إخواني عليكم بالقرآن فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين فعلينا أن نتسلح بالإيمان
|
حياك الله أخي ليه نفترق وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك.
أخي مسألة القلق والتوثر وتعكر المزاج مسأل طبيعية لدينا نحن البشر . ولكن تختلف من شخص لأخر بطبيعة الحال. ولكن إن كانت زائدة عن حدها فهنا يجب محاولة معرفة السبب وعلاجه بتغيير السلوك وطريقة التفكير. فغالبا الشيطان هو الذي يحاول تخويف البشر وجعلهم قلقين وحزنين وهذا من مكائده . وانصحك بقراء كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان لإبن القيم الجوزي رحمه الله. تكلم فيه عن أمراض القلوب وكيفية علاجها ومكايد الشيطان التي يكيد بها إبن أدم.
وأفضل وسيلة لكي يذهب عنك التوثر والقلق هي قراءة القران وتدبره وبالأخص سورة البقرة ففيها شفاء إن شاء الله للنفوس . فقراءة القرأن تجعلك ترى العالم والأشياء المحيطة بك من زاوية أخرى ومع الوقت والإكثار من قراءته وتدبره تبدأ بتغيير طريقة وسلوكك تفكيرك . وبالأخص عندما تستشعر عظمة الله عز وجل وأنه هو الوحيد القادر على ان ينفعك أو يضرك. فهنا يذهب عنك التوثر والقلق إن شاء الله.
لذلك فالدواء أخي عبارة عن مخدر فقط وليس علاج بحد ذاته. فلازم الجسم أن يرجع لطبيعة عمله كما خلقه الله. ويرجع معه المشاعر التي لدى البشر. وكما قلت أخي هذه الأمور ستساعدك إن شاء الله على الشفاء إن وجهتها لما يرضي الله وزكيت نفسك.
حالتي الأن اخي الكريم في تحسن ولله الحمد. فانا مازلت في بداية الطريق. ومازالت الأعراض الإنسحابية تأتي وتذهب. ولكن هناك أشياء أصبحت جيدة ولله الحمد. كإستعادة التركيز والنوم الجيد و قراءة القرأن بتدبر والقيام بالطاعات الدينية بدون مشقة. حيث انني كنت لما أخذ الدواء كنت اجد مشقة كبيرة في الصلاة او قراءة القران.
بالنسبة للغضب والعدوانية لم تذهب بالكلية ولكنها خفت كثيرا بالمقارنة مع بداية الإنقطاع. والحمد الله اللأمور في تحسن.
نسأل الله لنا ولك أخي الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات
|
|
|