10-11-2020, 05:15 PM
|
#519
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 58305
|
تاريخ التسجيل : 02 2018
|
أخر زيارة : 31-01-2025 (07:59 PM)
|
المشاركات :
360 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد
نعم أخي، هو نفس الفصيلة، ولكنه في درجة متقدمة، ومتمكن، ويحتج إلى دربة ومداومة وتدريبات عمقية للتغلب عليه.
المبتلى بالوسواس القهري يحتاج إلى مواجهته وعدم الهروب منه. وأخذ الحبوب النفسية يعتبر من الهروب. لذلك لا بد من معالجة الأمر من جذورة، ولا تتم إلا بالمواجهة. نعم، هي متعبة، وتحتاج إلى صبر كبير.
قبل فترة ليست بالبعيدة، شفت فلم عن دكتورة علم نفس تعالج امرأة مصابة بالوسواس القهري في النظافة، فكان عندها اهتمام مفرط بالنظافة، وتمكث في الحمام ساعات طويلة المسكينة، فكانت الدكتورة تدربها قليلاً على المواجهة، وفي آخر المطاف كانت تأخذها إلى - أعزكم الله - موقع القمامة في البلد، حيث كثبان من القمامة، وتجعلها تمكث فيه لمدة دقائق، ثم تعود بها إلى المدينة، وهكذا حتى قويت المرأة وزال عنها الوسواس القهري. هذا هو علاجه، ليس الحبوب النفسية.
شافانا الله وإياكم.
|
نعم سبحان الله أخي المتعافي.
أنا كنت أعرف صديق لي كنا نسكن في بيت واحد أيام دراستي الجامعية. وبدأت تأتيه وسوسة وضوء. كان الوضوء يعيديه أكثر من مرة وكان الوسواس يؤرقه في الوضوء فيبقى كثيرا من الوقت وهو يتوضء ويعيد الوضوء.
فقام بالإنقطاع عن الصلاة فذهب عنه الوسواس!!!
فهذا دليل أن الشيطان هو من كاين يوسوس له حتى يحزنه فيصبح لا يطييق الوضوء والصلاة. وهذا ما حصل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمثلا كان واجب عليه أن لا يهتم بوسوسة الشيطان ويعمل وضوء واحد ويصلي به. وحتى إن قالت النفس له بأن وضوءك باطل فلا يهتم لها . فهذا هو الحكم الشرعي فيمن تأتيه مثل هذه الوسوسة. ويجب عليه المواضبة والصبر وتحمل عدم الرضوخ لرغبة النفس. ومع الوقت سوف يبدأ الوسواس بالضعف إلى أن يذهب.
|
|
|