نفساني - عرض مشاركة واحدة - قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)

18-11-2020, 09:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر

حياك الله أخي الحبيب .

نعم هذا مشكلة الطب النفسي وفشله بصراحة. شهرأو شهرين مدة قليلة جدا. لذلك لا تتعجب من قساوة الأعراض الإنسحابية أخي وهذا شيء عادي و كل يمر به في البداية. وأنصحك بقراءة مشاركات الاخ المتعافي الجديد فهو يتكلم عن هذه المرحلة وينصح الإخوة بالصبر والثبات وعدم الرجوع إلى الوراء. وإن شاء الله مع الوقت سوف تجرع إلى حياتك الطبيعية بل أفضل من دي قبل وسوف تحمد الله عز وجل على تركك لأدوية.

بالنسبة للحقد والغضب فهذه تعتبر أمراضا للقلوب لغير المريض. أما أنت أخي فلست مخيرا بل تأتيك نوبات الحقد والغضب والعنف بسبب إختلال المواد الكيميائية في الجهاز العصبي بسبب توقفك عن الدواء. فنيتك صادقة أخي وقلبك صافي والدليل على ذلك انك تخشى هذه الأمور وتتبرؤ منها .

أخي الحبيب أوصيك بالصبر و علم بأن كل ما يقع لك من أعراض إنسحابية فهي مغفرة للذنوب إن شاء الله. فعندما تشتد حالتك تذكر مغفرة الذنوب من ربك لك. وهذا إن شا الله سيصبرك .

أما إن كانت حالتك لا تطاق وتحس بأن جهازك العصبي سيتضرر . فأنصحك أخي بالرجوع للدواء ولكن بنسبة قليلة والإنقطاع عنه بالتدرج ولكن ببطأ بطريقة 10%.

نسأل الله لك أخي الحبيب الشفاء العاجل غير أجل.

أخي الغالي أبو بكر شكر الله لك ردك
وأسأل الله أن أكون فعلاً معذور ولا يؤاخذني رب العباد، وهذا ما أبحث عن إجابة لها منذ زمن ولازلت ..
أخشى أن يسألني ربي يوم القيامة .. عن هذا القرار .. وأن أكون اتخذته من أجل الدنيا ..
لأنني كما ذكرت لك الخشوع في الصلاة والقرآن والأذكار تكون مع الأدوية
أما بدونها فالتشتت والصلاة في البيت وضعف الاستشعار لهذه المعاني العظيمة .. مع الانشغال بأمور أخرى تجدني ألهث وأجري من أجل انجاز بعض الأمور
وأعود وأنا مرهق، مع مشكلة في الرؤية مثل الضباب

وبإذن الله قريباً يفرج الله الهم ويستر العيب ويصلح ويلطف سبحانه فهو الذي أنعم علينا بالنعم الظاهرة والباطنة