ستأتيك نوافذ وموجات مع رحلة الأعراض الانسحابية
نوافذ تشعر فيها أنك طبيعي وترتاح من المعاناة، ثم تبدأ موجة تشتد فيها الأعراض، ومدد النوافذ والموجات متفاوتة، ليس لها قاعدة، قد تطول وقد تقصر، كل بحسبه.

أنا أعطيتك قاعدة:

ستحدث لك أمور وتقلبات وصعوبات وأعراض جديدة تظهر، وأعراض تختفي، كل هذا سيحدث لك، وأقول لك لا تتطلب تفسير لما يحدث. أعلم حاجة واحدة فقط: وهو أنك في مرحلة الأعراض الانسحابية، وكل شيء سيئ يحدث لك هو بسبب الأعراض الانسحابية، بكذا سترتاح، وتمضي في حياتك حتى يعافيك الله من هذه السموم. أشغل نفسك بالقرآن والذكر والاستغفار والرياضة وقراءة سورة البقرة.

لا تركز على ماذا يحدث لي؟ وما هو السبب؟ ولماذا أنا أمس بخير واليوم أعاني؟ ومتى هذا سيدوم؟ وهل أنا في خطر؟ وربما تسرعت في شيء؟ وقد يكون فعلت شيء خطأ؟ كل هذه التساؤلات ستخطر على بالك. وتفاصيلها لا تساعدك على الخروج منها.
تحتاج إلى صبر كبير، وعزيمة.

أعيد وأكرر: ستحدث لك أمور ونصيحتي لا تبحث عن أسباب ما يحدث لك!!! أنت تعلم أنك دخلت مرحلة الأعراض الانسحابية، وهذا هو ردة فعل طبيعي، جهازك العصبي كان يعتمد على الحبوب النفسية (المهدئات)، ولكي يعود لما كان عليه يحتاج لوقت، مصاحب بأعراض مؤلمة!! من قلق وتوتر وقلة نوم واكتئاب ولخبطة ضربات القلب، ومزاج متعكر، وسوء تفكير، وعدم تركيز، ووو الخ