15-06-2021, 01:10 AM
|
#874
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 58305
|
تاريخ التسجيل : 02 2018
|
أخر زيارة : 31-01-2025 (07:59 PM)
|
المشاركات :
360 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
قرأت مقولة جميلة للعلماء قديماً تقول : (وفيها إذا سئلنا عن مذهبنا ومذهب مخالفنا قلنا وجوبا : مذهبنا صواب يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ يحتمل الصواب . وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد خصومنا . قلنا وجوبا الحق ما نحن عليه والباطل ما عليه خصومنا) .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهَرَمَ) .
فإذا اعتقد الإنسان أنه وحده على الحق وأن مخالفه على الباطل ولابد فلن تجدي المناقشة ، وسواء اتفقنا أم اختلفنا أن الدواء النفسي يسمى دواءً أم لا فأتمنى أن لا يزدري أحدنا الآخر لأنه استعمل الدواء النفسي فالله أعلم بظروف كل منا وقدرة تحمله وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) .
وقد رأيت أحد الأعضاء هنا ترك الدواء ربما بسبب رؤيته لهذا الموضوع وربما بسبب آخر ثم رأيت عجباً في مشاركاته بعد ذلك وحالياً أخشى على حالة عقله واتزانه ، أسأل الله له الشفاء والعافية ، أتمنى أن لا تستهينوا بمشاركاتكم هنا فلربما تفسد من حيث تظن أنك تصلح .
وأتمنى من كل الأعضاء وأنا أولهم أن يتقبلوا آراء الآخرين ومشاركاتهم بصدر رحب حتى وإن اختلفنا ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه - وفي رواية برأيه) ، فإذا رأيت من هم على الصلاح ومن أهل العلم والفقه في الدين ومن أهل الطب والخبرة من المسلمين الموثوقين قد ينصحون بالدواء النفسي فلا تسفه رأيهم حتى وإن خالف رأيك أو تجربتك والعكس كذلك .
أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخ الحبيب
نحن لا نقول أننا على حق. الحق موجود في الكتاب والسنة وهذا الذي يجب أن يتبعه كل مسلم .
فالله عز وجل قال في كتابه العزيز: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.
فهذا هو الحق أما الطب النفسي فهذا علم عليه علامات ستفهام كثيرة و علم أصلا أحدثه الغرب لأنهم لا يؤمنون بالله ويؤمنون فقط بالماديات.
فالنفس علاجها القرأن الكريم والرجوع إلى الله عز وجل كما أمرنا الله في كتابه العزيز وليس الطبيب النفسي.
اما مسألة أطباء مسلمون وعلماء دين وأهل خبرة. فهذا ممكن في زمن الخلافة الاموية او العباسية لما كان العلماء المسلمون هم من يصنع الادوية وهم من يعمل الأبحاث وهم من كان لديهم أفضل جامعات طب. وكانوا يخافون الله عز وجل قبل كل شيء وليس هدفهم الربج فقط.
أما في زماننا فالطب والادوية والابحاث والتجارب كلها تجرى في الغرب المبني على نظام رأسمالي هدفه الاول الربح. والأطباء المسلمون فقط يسترودون ويستهلكون. وليس لديهم أي دور في صناعة الادوية أو الأبحاث والتجارب . وأصلا الأطباء الذين قي بلادنا أكثرهم يذهب للغرب ويتخرج . وحتى إن درس في البلاد الإسلامية يدرس المقرر الغربي . لأنه لا يوجد بديل .
فلا تنتظر منه إلا ان يعطيك الدواء الذي قالوا له انه يعالج هذا المرض النفسي وذاك. وإن سألته عن تركيبة الدواء لا يعرفها. لأن صناعة الدواء والتركيبة التي فيه علم قائم بذاته ولا يتذخل الطبيب فيها.
وأزيدك بعض الشيء الذي لا تعرفه ويجهله الكثيرون.
كثير من الأدوية التي تستوردها البلدان الإسلامية يكون فيها شحم الخنازير ومشتقات كحول. بل ستجدون فقهاء يحللون ذلك ولا حول ولا قوة إلى بالله.
نسأل الله لنا ولكم الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات
|
|
|