عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2021, 06:19 AM   #879
الهجام
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : اليوم (11:18 AM)
 المشاركات : 1,796 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخ الحبيب
نحن لا نقول أننا على حق. الحق موجود في الكتاب والسنة وهذا الذي يجب أن يتبعه كل مسلم .
فالله عز وجل قال في كتابه العزيز: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.
فهذا هو الحق أما الطب النفسي فهذا علم عليه علامات ستفهام كثيرة و علم أصلا أحدثه الغرب لأنهم لا يؤمنون بالله ويؤمنون فقط بالماديات.
فالنفس علاجها القرأن الكريم والرجوع إلى الله عز وجل كما أمرنا الله في كتابه العزيز وليس الطبيب النفسي.
اما مسألة أطباء مسلمون وعلماء دين وأهل خبرة. فهذا ممكن في زمن الخلافة الاموية او العباسية لما كان العلماء المسلمون هم من يصنع الادوية وهم من يعمل الأبحاث وهم من كان لديهم أفضل جامعات طب. وكانوا يخافون الله عز وجل قبل كل شيء وليس هدفهم الربج فقط.
أما في زماننا فالطب والادوية والابحاث والتجارب كلها تجرى في الغرب المبني على نظام رأسمالي هدفه الاول الربح. والأطباء المسلمون فقط يسترودون ويستهلكون. وليس لديهم أي دور في صناعة الادوية أو الأبحاث والتجارب . وأصلا الأطباء الذين قي بلادنا أكثرهم يذهب للغرب ويتخرج . وحتى إن درس في البلاد الإسلامية يدرس المقرر الغربي . لأنه لا يوجد بديل .
فلا تنتظر منه إلا ان يعطيك الدواء الذي قالوا له انه يعالج هذا المرض النفسي وذاك. وإن سألته عن تركيبة الدواء لا يعرفها. لأن صناعة الدواء والتركيبة التي فيه علم قائم بذاته ولا يتذخل الطبيب فيها.
وأزيدك بعض الشيء الذي لا تعرفه ويجهله الكثيرون.
كثير من الأدوية التي تستوردها البلدان الإسلامية يكون فيها شحم الخنازير ومشتقات كحول. بل ستجدون فقهاء يحللون ذلك ولا حول ولا قوة إلى بالله.
نسأل الله لنا ولكم الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الطب كثير جداً منه من الغرب والدول الكافرة أخي الكريم ولكن الأمر مادام قد ثبت نفعه وتواترت الأدلة والتجارب عليه فما المانع أن يأخذ منه المسلمون ، وأما قولك عن الطب النفسي أنه أحدثه الغرب وأنهم يؤمنون بالماديات فحسب فما المشكلة أن آخذ منها ما ينفعني حتى وإن أدى ذلك إلى معالجة الاكتئاب عند الحاجة لذلك بالأدوية المباحة ، ولا تنسى ما ورد عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) ، فهل نستنكر ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من علاجه للحزن باستخدام التلبينة وهي من الماديات ونقول النفس علاجها بالقرآن الكريم والرجوع إلى الله فقط ؟؟؟ أين نحن من قول الله عز وجل : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) ، وأين نحن من قول الله عز وجل (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ، ونحن لسنا بأطباء ولا أصحاب علم في الطب أو في الدين لنقرر الحق من الباطل ولذا فنرجع لأهل العلم ويمكنك سماع هذا المقطع وهو للدكتور محمد إسماعيل المقدم وهو من كبار مشايخ السلفية وهو يتكلم عن الأدوية النفسية :

https://

وأما كون الغرب هدفهم الربح فقط فهذا شأنهم في كل الأدوية سواء مضادات حيوية أو مسكنات أو غيرها من الأدوية وليس الأدوية النفسية فحسب فهل نمتنع عن هذه الأدوية أيضاً لأن هدفهم الربح فحسب ؟؟؟ نحن نهتم بما ينفعنا ولا نهتم بنواياهم مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "احرص على ما ينفعك" فإن ثبت النفع في هذه الأدوية وهو حاصل بالفعل وقد شهد الواقع بذلك فلِمَ لا ينتفع بها المسلمون ؟

وأما كون الطبيب يعرف تركيبة الدواء أم لا فهل تمتنع عن باقي الأدوية الأخرى كالمضادات الحيوية وأدوية البرد والصرع والقلب وغيرها بحجة أن الطبيب لا يعرف تركيبة هذه الأدوية أم تأخذها ؟ لا أظن أن هذا يحتاج للمناقشة أساساً .

وأما كون الأدوية قد يكون فيها محرمات ونجاسات - بخلاف الخمر فإنه لا يجوز التداوي به ولو وعند الضرورة - وهناك فقهاء يحللون ذلك فأعيد وأقول لك قول الله عز وجل : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ونحن لا نتهم علماءنا في دينهم وهاك هذه الفتوى التي تتحدث عن شحم الخنزير :

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/61...B3%D8%A7%D8%AA

وأقتبس لك منها قول العز بن عبد السلام رحمه الله ( جاز التداوي بالنجاسات إذا لم يجد طاهراً يقوم مقامها، لأن مصلحة العافية والسلامة أكمل من مصلحة اجتناب النجاسة) ،
وقول النووي في المجموع : (إذا اضطر إلى شرب الدم أو البول أو غيرهما من النجاسات المائعة غير المسكر، جاز شربه بلا خلاف… إلى أن قال: وإنما يجوز التداوي بالنجاسة إذا لم يجد طاهراً يقوم مقامها، فإن وجده حرمت النجاسة بلا خلاف، وعليه يحمل حديث " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم" فهو حرام عند وجود غيره، وليس حراماً إذا لم يجد غيره)

وهاك هذه الفتوى التي تتحدث عن جيلاتين الخنزير :

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/29...B2%D9%8A%D8%B1

وهذا بحث عن تناول الأدوية المشتملة على مشتقات الخنزير :

https://www.alukah.net/sharia/0/75290/

وأقتبس لك منه هذا المقطع : (اختلف الفقهاء في مشروعيَّة التَّداوي بالميتة إذا احتيج إلى تناولها للعلاج بأن علم المسلم أنَّ فيها شفاءً، ولم يجد دواءً غيرها، سواء أكانت منفردةً أم مخلوطةً بغيرها في بعض الأدوية المركَّبة، وذلك على قولين:
أحدهما: الإباحة، وهو قول الحنفية، والصحيح من مذهب الشافعية؛ لأنه صلى الله عليه وسلم "أباح للعُرنيِّين شرب أبوال الإبل وألبانها للتَّداوي"، قال العز بن عبدالسلام: لأن مصلحة العافية والسلامة أكمل من مصلحة اجتناب النجاسة.
حيث شرط الحنفية لجواز التداوي بالنجس والمحرم أن يعلم أن فيه شفاء، ولا يجد دواء غيره، قالوا: وما قيل: إن الاستشفاء بالحرام حرامٌ - غير مُجرًى على إطلاقه، وإن الاستشفاء بالحرام إنما لا يجوز إذا لم يعلم أن فيه شفاء، أما إذا علم، وليس له دواء غيره، فيجوز.
وقصَر الشافعية الحكم على النجس والمحرم الصِّرف؛ فلا يجوز التداوي بهما، أما إذا كانا مستهلكين مع دواء آخر، فيجوز التداوي بهما بشرطين: أن يكون عارفًا بالطِّب، حتى ولو كان فاسقًا في نفسه، أو إخبار طبيب مسلم عدل، وأن يتعيَّن هذا الدواء فلا يغني عنه طاهر.

والثّاني: عدم الجواز، وهو قول المالكية والحنابلة؛ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرَّم عليها)).

فهل تظن هؤلاء الفقهاء الذين أخذوا بأحد الرأيين الفقهيين يحللون ما حرم الله ؟؟؟

أظن أن علينا أن نتثبت من المسائل أخي الكريم قبل الإنكار على الفقهاء ونعلم أن الأمر لا يؤخذ بالتجارب الشخصية أو فهم أحدنا الشخصي للدين ونعلم أن الأمر أكبر من ذلك بكثير .

في رعاية الله .


 

رد مع اقتباس